<p>قال عضو جمعية مستثمري مرسى علم، عاطف عبداللطيف، إنه من المحتمل أن تواجه السعودية مشاكل على حدودها مع اليمن من قبل الحوثيين، الذين تدعمهم إيران، وكذلك مخطط خفض أسعار البترول لضرب اقتصاد دول الخليج وروسيا، ما قد يترتب عليه تراجع في مكاسب الشركات السعودية والخليجية بشكل عام، عقب تراجع سعر برميل النفط إلى قرابة 40 دولارا، بعد أن كان 105 دولارات، ما يؤدي إلى إعادة تفكير الأشقاء العرب في برامجهم الاستثمارية على المدى القريب، وقد يكون منها استثماراتهم داخل مصر.</p><p>وأشار عبداللطيف في بيان صحفي، اليوم الخميس، إلى أنه لا مجال لتأجيل مؤتمر شرم الشيخ أو تأخر إصدار قانون الاستثمار الموحد، حيث إن خريطة الاستثمار العالمي معرضة للتغير في وقت قريب جدا.</p><p>وطالب عضو جمعية مستثمري مرسى علم من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتوجيه الحكومة إلى سرعة الانتهاء من قانون الاستثمار الجديد، الذي ينص على تفعيل نظام الشباك الواحد للتسهيل على المستثمرين، قبل المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، في مارس المقبل، مضيفا أن المؤتمر فرصة ذهبية لاستقطاب الأشقاء والمستثمرين العرب للاستثمار في مصر ودعم اقتصادها.</p><p>وأكد أن أي مستثمر لا يضخ أموال بشكل عشوائي، ولا بد من تهيئة بيئة الاستثمار في مصر، من خلال القضاء على القوانين المعوقة للاستثمار، وخروج قانون الاستثمار الموحد في أسرع وقت، مشيرا إلى أن المستثمرين العرب والأجانب، لديهم مستشارين وخبراء، يحتاجون بعض الوقت لدراسة مشروعات القوانين المنظمة للعمل بالدول التي يرغبون الاستثمار فيها، وحتى الآن لم يصدر قانون الاستثمار الجديد في مصر، ومؤتمر شرم الشيخ على الأبواب.</p><p>وناشد عبد اللطيف الحكومة بسرعة اقتناص فرصة مؤتمر شرم الشيخ، الذي يقوم الرئيس بالترويج له ليل نهار، ولكن للأسف يبدو أن الحكومة لا تعمل على نفس المستوى، مؤكدا أن المؤتمر تم الترويج له في مؤتمر دافوس العالمي، وستعقد قبله بورصة مدريد الدولية للسياحة "فيتور" في إسبانيا، 28 يناير، وهي من البورصات العالمية، وكذلك وبورصة برلين للسياحة، في أول مارس، ومصر مشتركة بأجنحة متنوعة فيها، وكلها تدعم مؤتمر شرم الشيخ.</p>