شهد الأسبوع الماضي ارتفاعا قياسيا للدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري، بضغط من البنك المركزي المصري، في مسعى لخفض قيمة العملة المحلية قبل مؤتمر مصر الاقتصادي في شرم الشيخ نهاية شهر مارس المقبل.(ماذا فعل المركزي في الجنيه خلال 5 أيام؟).

ولم يكن ارتفاع الدولار الأمريكي هو الصعود الوحيد للعملات الأجنبية الرئيسية مقابل الجنيه خلال الأسبوع الماضي، حيث قفز اليورو، والجنيه الإسترليني في التداولات المحلية، رغم تراجع العملة الأوروبية والإسترليني مقابل الدولار.

وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة (اليورو) بنحو 2.1% أمام الجنيه المصري خلال الأسبوع الماضي، ليصعد من مستوى 8.46 جنيه للبيع يوم الأحد إلى 8.64 جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع.

وجاء تراجع الجنيه مقابل اليورو بالرغم من الهبوط المدوي للعملة الأوروبية أمام العملات الرئيسية وعلى رأسها الدولار، والين الياباني، حيث بلغ اليورو أدنى مستوى في 11 عامًا مقابل الدولار الأمريكي.

وأعلن البنك المركزي الأوروبي برنامجا لشراء سندات سيادية بقيمة 60 مليار يورو (نحو 70 مليار دولار أمريكي) شهريا، ما هبط بقيمة العملة الأوروبية الموحدة، في مسعى لدعم النمو وزيادة التضخم.

كما صعد الجنيه الإسترليني مقابل الجنيه المصري بنسبة 3.1% خلال تعاملات الأسبوع، ليصل إلى 11.29 للبيع، مقارنة بنحو 10.95 للبيع يوم الأحد الماضي. وفقد الجنيه الإسترليني 0.1% مقابل الدولار الأمريكي خلال جلسة يوم الجمعة الماضي، حيث سجل 1.4989 دولار.