أجرى معهد "سميثسونيان" البحثي تجربة فريدة من نوعها، بعدما صمّم مجسما ثلاثي الأبعاد لوجه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بطريقة مبتكرة، تعتمد على إنتاج صورة عالية الجودة توضح كل التفاصيل الخاصة بالوجه، ومن ثم طباعتها بشكل 3D، وفقا لما جاء على الموقع الرسمي الخاص بالمعهد.

وأكد مدير المعهد، جونتر وايبل، أن الفكرة جاءت من المجسم الخاص بوجه الرئيس السادس عشر للولايات المتحدة، إبراهام لينكولن، الموجود بمتحف National Portrait، الذي قد تم تصميمه خلال حياة "لينكولن".

وأوضح باول ديبيفيك، أحد المشرفين على التجربة، أن الأمر يعتمد بشكل رئيسي على التقاط صورة بأعلى وضوح ممكن لوجه "أوباما"، من خلال استخدام منصة إضاءة متنقلة مكونة من 50 مصباحا LED بجودة عالية، إلى جانب استخدام ثمان كاميرات عالية الجودة، وست كاميرات ذات زوايا تصوير واسعة، بحث يضيء الوجه ويتم التقاط الصورة في ثانية واحدة من مختلف الزوايا وبدرجات ضوئية مختلفة.

وأشار المسؤول عن الطباعة ثلاثية الأبعاد في المعهد، آدم ميتاللو، إلى أنه في المرحلة الأخيرة يتم إدخال البيانات إلى طابعة ليتم إنتاج المجسم بأسلوب الطباعة ثلاثية الأبعاد.