هناك الآلاف من الهجمات الإلكترونية، أو السيبراتية، تحدث في كل ثانية، وتوجه أغلبية هذه الهجمات للولايات المتحدة، ولكن عدد قليل منها لديه تأثير قد يجبر إستوديو في هوليوود على إلغاء فيلم.

ويقول خبير أمني، ونائب رئيس قسمة التسويق بشركة نورس المتخصصة في حماية البيانات، كورت ستامبيرجر، "لا توجد كلمة أخرى تصف ذلك، فما حدث لشركة سوني هو حقا كابوس لكل شركة".

وتعرضت شركة "سوني بيكتشرز" اليابانية للإنتاج السينمائي بالولايات المتحدة، لهجمات إلكترونية أسفرت عن اختراق واسع لبياناتها وتسريب نسخ من أحدث أفلام الشركة.

ونقل موقع "فوربس" الأمريكي خريطية تفاعلية للهجمات الإلكترونية، أعدتها شركة نورس ومقرها في شمال ولاية كاليفورنيا، وتقدم بيانات استخباراتية حية لشركات مثل "إتش بي"، ويمكن للمستخدم مشاهدة عمليات القرصنة فور حدوثها.