في الوقت الذي تسعي دول أوروبا وأمريكا وأوربا للإنطلاق نحو ثورة صناعية ثالثة وإطلاق موديلات حديثة من "ثري دي برينتر" "3D Printer"، مكالمة هاتفية لمسؤول بغرفة الطباعة المصرية، كشفت عن عدم علمهم بمصطلح الـ "ثري دي برنتر" من الأساس.

تعمل الطابعة الثري دي والتي يتراوح سعرها بين 400 دولار أمريكي، حتى 5 آلاف دولار، في بناء تصميمات لأشكال هندسية مثل ماكيتات المشاريع الهندسية، وشخصيات الكارتون التي تستخدم في الأفلام، بالإضافة إلى استخدامها في صناعة ماكيتات السيارات والطائرات.

عضو غرفة الطباعة باتحاد الغرف التجارية، إسلام عناني، أرجع عدم انتشار تكنولوجيا طباعة الثري دي في مصر، إلى الركود في سوق الطباعة خلال السنوات الثلاثة الأخيرة، وعدم استيعاب السوق لأي تكنولوجيا جديدة.

وتابع: تكنولوجيا طباعة الثري دي ستوفر آلاف الجنيهات حال انتشارها في السوق المصرية، خاصة أن الماكيتات للكامبوند السكني مثلا تحسب بالسنتيمتر، وتتكلف عشرات الآلاف، في حين تقل هذه التكلفة إلى أقل منذ ذلك بأضعاف باستخدام الثري دي برنتر.

فوائد انتشار الطابعات الثري دي لا تقتصر علي المستهلك فقط ، إذ أظهر تقرير مجلة فوربس العالمية، أن مبيعات الشركات الأمريكية في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد تصل لنحو مليار دولار سنويا، بالرغم من كونه بيزنس صغير وناشيء بالولايات المتحدة.

نائب رئيس غرفة الطباعة ، أحمد جابر، يتوقع انتشار الطابعات الثري دي في مصر خلال السنتين القادمتين، خاصة مع الرواج المتوقع في سوق الطباعة المصرية والذي سيتفح المجال لدخول تكنولوجيا حديثة.

وأضاف الجابر، الطباعات ذات التقنية ثلاثية الأبعاد المتوافرة في مصر، لا تتعدى ماركة a4 المخصصة لصناعة الماكيتات الهندسية، فيما تتوافر بقية الأنواع المخصصة لصناعة مجسمات شخصيات الكارتون والسيارات في الخارج، ويصل سعرها في بعض الأحيان إلى أكثر من 30 ألف جنيه.