كوبري عزبة البرنس، هو في الأصل مخصص لمرور القطارات من مدينة بنها إلى محافظة بورسعيد، وذلك فوق النيل، ولكن يستخدمه أهالي العزبة بسبب قربه من منازلهم، يسير المواطن ويواجه الموت في أي لحظة يمر فيها القطار حيث بمروره يصبح المواطن محاصر بين أمرين لا ثالث لهما إما القفز في النهر أو الدهس بواسطة القطار.

التقى "دوت مصر" مجموعة من الأهالى الذين يعانون يوميًا من المرور على هذا الكوبري:

حوادث لا تتوقف

 قال "طه عبد الباسط" من منطقة عزبة البرنس بمدينة بنها، إن كوبرى "الرياح التوفيقي" يربط بين مدينة بنها ومحافظة بور سعيد، إلا أن أهالى العزبة يستخدمونه فى المرور إلى منازلهم، وأنه يقوم يوميًا وأهالى العزبة من المرور أعلى الكوبرى رغم شدة خطورته، مشيرًا إلى وجود حوادث على فترات متقاربة بين أهالى المنطقة خلال مرورهم من الكوبرى، منها مصرع 3 طلاب حديثًا صدمهم القطار خلال المرور من الكوبري.

الكوبري الآمن ليس الأفضل

وبالرغم  من وجود كوبرى آخر آمن يربط عزبة البرنس بمدينة بنها، برر الأهالي عدم  المرور من ذلك  الكوبرى، بأنهم لم يتعودوا المرور منه، وأنه بعيد عن منازلهم.

 وبسؤال "عبد الباسط" عن محاولة منع الأهالى من المرور من استخدام الكوبرى واستخدام كوبرى آخر أكثر أمنًا، أكد أنه ليس البديل الأفضل، مقترحًا بناء سور بطول السكة الحديد لمنع الأطفال والأهالي من المرور أعلى الكوبرى، أو وضع شرطى لمنع الأهالى من المرور من أعلى الكوبرى.

مآسي الأهالي

وأكد "أحمد صبحي" محامٍ، أنه بمعدل كل شهر تقريبا تقع حادثة غرق، ومؤخرًا لقى شخص مصرعه، بسبب اصطدام القطار به خلال العبور، كما أنه منذ أسبوع تقريبًا، سقط شاب فى النهر، وغرق على الفور، بسبب أنه في أثناء مروره من أعلى الكوبرى، فوجئ بقدوم القطار سريعًا ولم يستطع المرور من أمام القطار، فسقط فى النيل، ما أدى الى وفاته على الفور.

وتحكي أم أحمد "بائعه متجولة" قصة سقوط رجل وزوجته العام الماضى خلال عبورهما الكوبرى، فتقول "إنهم ليسوا من أهالى المنطقة، وفي أثناء عبورهم الكوبرى انزلقت قدم السيدة بين القضبان، فحاول زوجها إنقاذها إلا أنها سقطت منه فى النهر لثقلها، فقفز خلفها فى محاولة منه لإنقاذها إلا أنهما غرقا معًا.

لمزيد من الفيديوهات الإخبارية والرياضية والسياسية والترفيهية زورا قناة فيديو 7 على الرابط التالى..

https://www.youtube.com/channel/UCbnJMCY2WSvvGdqWrOjo8oQ?disable_polymer=true