توقع الخبير المصرفي هاني أبو الفتوح، قيام البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة، في اجتماع لجنة السياسة النقدية، اليوم الخميس.

وقال أبو الفتوح إنه وحتى الأسبوع الماضي كانت التوقعات قوية أن ‎تقرر لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي، خفض أسعار الفائدة في اجتماعها اليوم في ضوء الانخفاض التدريجي لمعدل التضخم الأساسي الذي تراجع إلى 11.59% على أساس سنوي في شهر مارس الماضي، ولذلك كان التوقعات تميل إلى تخفيض أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض بواقع 100 نقطة أساس.

أضاف أن بعض المستجدات قد دفعت بالتوقعات إلى الاتجاه نحو الإعتقاد أن قرار لجنة السياسات النقدية سوف يكون تثبيت أسعار الفائدة.

تابع: "تستند التوقعات إلى ارتفاع معدل التضخم الشهري المعد من البنك المركزي الذي سجل 1.1% في شهر ابريل الماضي مقابل 0.7% في شهر مارس واستقرار المعدل السنوي للتضخم الأساسي في شهر ابريل عند 11.6% .

بالإضافة إلى ذلك، يأخذ البنك المركزي  بعين الاعتبار امتصاص الآثار التضخمية التي من المحتمل أن تحدث مع قدوم شهر رمضان،وتخفيض الدعم عن المواد البترولية والكهرباء وارتفاع تذاكر مترو الأنفاق.

ومن ناحية أخري، هناك عوامل خارجية تؤثر في قرار المركزي منها ارتفاع أسعار الفائدة في بعض الدول مثل  الأرجنتين وتركيا والأردن مما يدعو المركزي لعدم تخفيض الفائدة من اجل المحافظة على الميزة التنافسية للفائدة على أدوات الدين المحلية في مصر.

وكان آخر خفض لأسعار الفائدة في مارس الماضي، ليصل سعر عائد الإيداع إلى 16.75%، والإقراض 17.75%.