عقد أحمد عبد الحليم، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد، اجتماعًا موسعًا مع جميع قيادات الهيئة على مستوى الجمهورية، لوضع خطط العمل في الفترة المقبلة.

وقال رئيس البريد الذي تولى المهمة قبل أيام قليلة، إن الهيئة أصبحت ذراع الحكومة في تقديم الخدمات للمواطنين وذلك ضمن خطة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في التخفيف على المواطنين، موضحاً أنه لابد من الاستعداد لتقديم أي خدمة جديدة في أسرع وقت وبجودة عالية.

وأكد عبد الحليم أنه تم البدء في المرحلة الثانية لتطوير المكاتب، والتي من المتوقع الانتهاء منها خلال هذا العام، وتهدف إلى تطوير 1000 مكتب بريد على مستوى الجمهورية، وتحويلهم إلى مراكز خدمات بريدية متكاملة، وذلك ضمن خطة الهيئة الإستراتيجية الشاملة؛ لتطوير مختلف القطاعات، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للعملاء.

وطالب أحمد عبد الحليم، رؤساء المحاور، والقطاعات، ومديرين العموم والإدارات، على مستوى الجمهورية بضرورة عقد لقاءات تواصل مستمرة مع العاملين لتوصيل الصورة الدقيقة، والواضحة، والصحيحة عن موقف الهيئة؛ وذلك بهدف القضاء على جميع الشائعات.

كما وجه جميع قيادات الهيئة الشكر للمهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، على ثقته الغالية بتكليف ابن من أبناء الهيئة لرئاسة البريد، مؤكدين على دعمهم الكامل لقرار تولي أحمد عبد الحليم، رئاسة مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد.  

ومن أهم الموضوعات التي طرحت للنقاش ضرورة عقد مثل هذه اللقاءات بصفة مستمرة للوقوف على ما تم تنفيذه من مشروعات وعرض التحديات، لإيجاد طرق لحلها والاهتمام بتدريب العاملين وتحفيزهم وتحديث البنية التكنولوجية على مستوى الجمهورية؛ لكي تستوعب جميع الخدمات التي سيتم استحداثها خلال الفترة المقبلة وضرورة سرعة الانتهاء من توريد ماكينات الـATM وتوزيعها على المكاتب بمختلف المحافظات في أسرع وقت للقضاء على مشكلة الزحام بالمكاتب والتخفيف على المواطنين.