عادة ما ترتفع أسعار فانوس رمضان كل عام عن العام السابق له، لكن ربما هذا لم يحدث هذا العام، ويصبح استثناء عن القاعدة، خاصة بعد مضاعفة أسعاره العام الماضي، وإصابة السوق بحالة من الركود بعد تعويم الجنيه.

 

قال بركات صفا، نائب رئيس شعبة لعب الأطفال في غرفة القاهرة التجارية، إن أسعار فانوس رمضان هذا العام لن تختلف كثيرا عن العام الماضي، فهي نفس الأسعار والفارق لن يكون كبيرا، لافتًا إلى أن بعض المنتجات ستنخفض بنسبة طفيفة لا يتعدى 5%.

 

وأشار إلى أن النسبة الأكبر من الفوانيس هي صناعة محلية بالإضافة إلى ما يتم استيراده تحت بند لعب الأطفال، خاصة في ظل قرار منع استيراد الفانوس بصورتة التقليدية.

 

وأرجع "صفا"، أن السبب في استقرار الأسعار هذا العام، إلى أن مؤشر إيجابي في حد ذاته على أن الصناعة والاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح، مؤكدًا أن الاستقرار نتيجة لاستقرار سعر الدولار، والدولار الجمركي، لكنها مازالت مرتفعة بالمقارنة بأسعاره قبل التعويم.

 

وأضاف، نائب رئيس شعبة لعب الأطفال في غرفة القاهرة التجارية، أن الدولار الجمركي مازال مرتفعا بالمقارنة بأسعاره قبل التعويم، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار الاسترشادية للسلع، حيث تحتسب الجمارك أسعار السلع المستوردة بدون الفواتير التي يتم الاستيراد بها، وهو الأمر الذي يحول بينها وبين خفض الأسعار ثانية.

 

جدير بالذكر أن منير فخرى عبد النور وزير التجارة السابق، أصدار قرارا بوقف استيراد فوانيس رمضان من كافة دول العالم والاعتماد على الصناعة المحلية، لتخفيف عبأ توفير الدولار من جانب، وتشجيع الصناعة المحلية.

وأشار القرار الصادر رقم 232 لسنة 2015،على نسخة منه بمنع استيراد الموازييك والمعادن، وكافة الفوانيس المستوردة من الخارج، ورفض دخول أى شحنات منها.