الأرز من السلع الأساسية على المائدة المصرية، وعادة ما ترتفع أسعاره خلال شهر رمضان ضمن باقي السلع، ويستعد اتحاد الصناعات المصرية خلال الفترة الحالية لتوريد كميات كبيرة منه إلى وزارة التموين وذلك لتوفير احتياجات الأسواق.

 

وتبدأ شعبة الأرز في غرفة الحبوب باتحاد الصناعات، حاليا تجميع طلبات مختلف الشركات الموردة الأرز سواء منتجة والمضارب ومسوقة له؛ تمهيدا لتقديم طلبات منتسبي الشعبة بتلك الطلبات إلى الهيئة العامة للسلع التموينية بوزارة التموين والتجارة الداخلية لتوريد كميات تبلغ 40 ألف طن من الأرز التمويني خلال الفترة من 21 أبريل الجاري إلى 21 يوليو المقبل؛ لتغطية احتياجات شهر رمضان، خصوصا بعد انتهاء الاتفاق المبرم في ديسمبر عام 2017 إلى منتصف شهر أبريل الجاري بين الشركات ووزارة التموين على توريد نحو 35 ألف طن شهريا بسعر 6100 جنيه، ليطرح بـ6.5 جنيه للكيلو، ونسبة كسر لا تتعدى نسبة 5% ونسبة الرطوبة في الطن المورد عن 2%.

 

وقال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة الحبوب باتحاد الصناعات: "إن عدد الشركات التي تقدمت حتى الآن لتوريد الأرز بلغت نحو 15 شركة"، لافتا إلى أن التعاقد مع هيئة السلع التموينية يبدأ في 21 أبريل الحالي حتى 21 يوليو المقبل.

 

وتوقع "شحاتة"، استقرار أسعار الأرز مع قرب حلول شهر رمضان، مشيرا إلى أن المحصول الجديد سيتم طرحه في الأسواق عقب إجازة عيد الفطر بأسبوع.

 

وقال شحاتة إن السوق يشهد استقرارا في ظل وجود فائض في الإنتاج عن الموسم الحالي والماضي، منوها بأن السوق المحلية ستشهد انخفاضا في أسعار الأرز بنسبة 5%، في السوق المحلي نتيجة تراجع الأسعار العالمية من الأرز  بالإضافة إلى عدم تصدير الأرز، وفرض رسم صادر يجعل تنافسية الارز المحلي في الأسواق العالمية "غير منافس".

 

وعلى جانب آخر كشف تقرير غرفة الصناعات الغذائية، عن انخفاض الأسعار العالمية للأرز بمختلف أنواعه، ويستمر هذال الانخفاض حتى شهر مايو المقبل 2018، ووفقًا لآخر تعديل لأسعار الأنواع المختلفة للأرز، وجاء هذا التراجع بعد ارتفاع أسعاره خلال مارس الماضي.