أعلن البنك الإسلامي للتنمية اليوم إطلاق صندوق دعم التكنولوجيا والعلوم برأسمال 500 مليون دولار ليعمل بمثابه منصة للتطوير التكنولوجي وتعزيز الابتكارات العلمية بين الدول أعضاء مجموعة البنك لتحقيق التأثير التنموي الاقتصادي الشامل والمستدام وتعزيز الأنشطة المشتركة في القطاعات الرئيسية كالصحة والزراعة والمياه والتعليم.

وقال الدكتور بندر حجار رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية إن الدول الإسلامية تواجه تحديات عديدة يمكن حلها من خلال التكنولوجيا حيث جاء حرص البنك على إنشاء صندوق دعم التكنولوجيا لتمكين الدول الأعضاء من تعزيز ودعم إمكانياتهم التكنولوجية بما يساعدهم على زيادة الإنتاج وتطوير أعمالهم وتحسين مستوى معيشتهم.

ومن جانبها قالت الدكتورة حياة سندي مستشار رئيس البنك للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، إن الصندوق الجديد يستهدف إيجاد حلولعلمية وتكنولوجية للمشاكل التي نعاني منها خاصة في مجال الصحة والتعليم.

وقالت إن الصندوق يعمل كمنصة ذكية للعلوم والتكنولوجيا لدعم الأفكار الابتكارية والمبدعة وتمكينها من التحول إلى منتجات حقيقية قادرة على خلق حلول ذكية.

وفيما يتعلق باستفادة مصر من صندوق دعم التكنولوجيا والعلوم، قالت الدكتورة حياة سندي إن مصر تتمتع بامكانيات علمية وتكنولوجية مرتفعه وندعو جميع المؤسسات والشركات المصرية من القطاع العام والخاص وكذلك الأفراد من كافة الأعمار للمشاركة في المنصة العلمية والتكنولوجية والتفاعل من خلال الأفكار والمناقشات الخلاقة.