التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 10:42 م , بتوقيت القاهرة

إعادة التدوير.. بعد جديد للمبادرة البيئية من البنك العربي الإفريقي الدولي

على مدى أربعة أعوام، سعى فيها البنك العربى الإفريقى الدولى إلى التوعية بمخاطر إلقاء المخلفات على السواحل المصرية وحرص على نشر الثقافة البيئية بهدف الحفاظ على الشواطئ المصرية وتقويم السلوك السلبي للأفراد في التخلص من النفايات.

 وفى هذا الشأن يواصل البنك العربى الإفريقى الدولى جهوده لتعميق هذا المفهوم بالتعاون مع منظمة العمل الدولية   (International Labour Organization) ILO و بالتزامن مع زيارة "مونيك مايسن" – الرئيس التنفيذي لمؤسسة "ملابس من الزجاجات البلاستيكية"“Waste 2 Wear” .

وفى هذا السياق إلتقى حسن عبد الله ، الرئيس التنفيذي للبنك العربى الإفريقى الدولى وفريق التسويق والاستدامة بالبنك بوفد المنظمة بحضور آمال موافي -مدير مشروع وظائف لائقة لشباب مصر الممول من الشئون الدولية كندا حيث تم مناقشة حزمة من البدائل والمقترحات لإعادة تدوير المخلفات البلاستيكية وبالتحديد الزجاجات البلاستيكية وتعرضوا بالتفصيل للشكل المؤسسي للمشروعات التي يمكن تنفيذها والتي من شأنها حل أزمة المخلفات في المقام الأول وتوفير فرص عمل جديدة، بعد أن اثبتت التجربة نجاحات في العديد من الدول مثل الهند والصين.

وقال بيتر فان غوي مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بأن "دعوة المنظمة للسيدة مايسن لزيارة مصر تأتي في إطار اهتمام وحرص المنظمة، بدعم الوظائف الخضراء بصفة عامة وفي مصر بصفة خاصة حيث أن مشروع وظائف لائقة لشباب مصر لديه العديد من المبادرات الرائدة في مجال الغاز الحيوي و التجفيف الشمسي واعادة التدوير واستنبات الشعير".

تجاوزت خبرة مونيك مايسن هولندية الأصل-العشرين عاما في مجال صناعة النسيج وهي من رائدات الاعمال ومن القلائل المعروفين حول العالم في هذا المجال.

وترأس مونيك مجموعة من الكيانات الصناعية المرموقة في هذا المجال وهي فيجين للنسيج “Vision Textile”، ملابس من الزجاجات البلاستيكية “Waste 2 Wear” ومنسوجات من النفايات “Waste 2 Weave”.

وتأتى مشاركة البنك في هذه المبادرة في سياق تفرده على مدار خمسة عشر عاما لتبنى مبادئ التنمية المستدامة بأبعادها البيئية والاقتصادية والمجتمعية. هذا وقد نجح البنك على مدار الأربع أعوام السابقة في نشر الوعي بمخاطر ملوثات الشواطئ التي تحول دون  بيئة صحية تامة. فحملة البنك "خلى الساحل ساحل" -بالتعاون مع وزارة البيئة والمركز القومي للبحوث -أدرجت أهم خمسة ملوثات للشواطئ التي تضر بالثروة السمكية والسواحل و هم الزجاجات البلاستيكية والحاويات الزجاجية والاكياس البلاستيكية والعبوات المعدنية وأعقاب السجائر، مما يتوافق مع اهداف ورؤى المبادرة العالمية Waste to Wear.