التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:19 م , بتوقيت القاهرة

أوليكس مصر عن مقتل الشاب محمد عبد العزيز: "جريمة شارع وملناش دعوة"

أصدرت أوليكس مصر بيانا رسميا اليوم الخميس، للتعقيب على حادث مقتل الشاب المصري محمد عبد العزيز، الذي لقي مصرعه حينما ذهب لبيع اللابتوب الخاص به لأحد مستخدمي الموقع، وتم التربص به لسرقته ثم تطور الأمر وقام الجناة بقتله.

البيان تضمن تصريحا لرئيس قسم العلاقات العامة لأوليكس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عبدالله طوقان، قائلاً: "إنّ المنصة ليست طرفاً ولا مسؤولاً فى الجريمة حيث أنّ الواقعة تُصنّف كجريمة شارع وليست جريمة إلكترونية على الإطلاق، إذ تتمثّل الجريمة الإلكترونية في النصب الإلكتروني والحصول على بيانات وحسابات العملاء أو الحصول على أموال أو الكريدت كارد عبر الإنترنت، بينما حادثة محمد وقعت في الشارع، وكان من الممكن أن تكون وسيلة التعارف أي موقع إلكتروني أو منصة أخرى أوحتى في أسواق الشارع المصري، سوق الجمعة مثلاً".

وأضاف البيان "قامت أوليكس على الفور بالاهتمام بهذه القضية عند انتشار الخبر، بحيث تم التواصل فى أقل من 24 ساعة مع أكبر صفحات التواصل الاجتماعى التى قامت بنشر الخبر الأليم للحادث، وتم التوضيح للعاملين على الصفحة دور أوليكس كمنصة تُسهل وتُشجّع التجارة العادلة في مصر ويحق للمستخدم بيع أى شئ قام بشرائه لأنه لم يعد يستخدمه، مع العلم أنّ مشاركة أوليكس في عملية البيع والشراء تنتهي بمجرد إتمام الصفقة، لذلك نحن لا نتدخل في أي نشاط يحدث خارج المنصة ولكننا حريصون دائما على سلامة وأمان جميع المستخدمين لضمان عملية بيع وشراء آمنة بدون التسبب في اي مشكلات او تعرض أحد العملاء لأي نوع من انواع الحوادث".

وقال طوقان "نناشد المجتمع المصري أن يأخذ عبرةً مؤلمةً ودرساً ثميناً من حادث المرحوم محمد عبدالعزيز وهو عدم مقابلة البائع أو الشاري في توقيت متأخر من الليل وبمبلغ كبير من غير اصطحاب قريب أوصديق بغرض الحذر، ما أدى إلى أن يكون محمد مطمعًا للمجرمين".

وينص الموقع لجميع لمستخدميه وزواره في قواعد السلامة على الآتي: احرص على لقاء البائع في مناطق آمنة على غرار محطة المترو أو مراكز التسوق أو أي مكان عام، تفقّد السلعة قبل إتمام الصفقة، إذ تتمكن بهذه الطريقة من تجنب الغش والاحتيال، احذر العروض غير الواقعية، لا تقع في فخ الأسعار الأدنى، قارن الأسعار المعروضة مع الأسعار الموجودة في السوق، لا تتعامل مع البائعين الذين يصرّون على معرفة معلومات شخصية عنك، مثلاً عمرك وحسابك المصرفي، لا ترسل أبدا دفعة جزئية أو كاملة مسبقا، أو تستخدم بطاقة ائتمانية للدفع قبل استلام سلعتك، واحرص على إتمام الصفقة وجها إلى وجه مع البائع.

وشددت أوليكس في نهاية البيان، على استعدادها الدائم للتعاون مع السلطات المحلية في حال وجود شك فى مصداقية إعلان أحد المستخدمين، وذلك من خلال تزويدهم بأي معلومات تخدم التحقيق، بناءً على طلب رسمي منهم، موضحين أن في هذه الحالة لم تلجأ الشرطة المصرية لأوليكس للقبض على المتهمين، بل تمكنوا من القبض عليهم من خلال دلائل وخيوط أخرى لا تتعلق بأوليكس! وبذلك تُحيي شركة أوليكس الشرطة المصرية على التصرّف السريع والفعال فى هذه القضية والنجاح في إلقاء القبض على المتهمين.