أعلنت المفوضية الأوروبية الاثنين، أنها قدمت مبلغ 106 ملايين يورو، إلى السودان الذى يحتاج 4,8 ملايين من سكانه إلى مساعدات إنسانية عاجلة.

ويتزامن تقديم هذه المساعدة مع مواجهة الأمم المتحدة نقصا فى التمويل لتلبية الاحتياجات الإنسانية فى السودان، بعد أن خفضت الجهات الدولية الداعمة مساهماتها.

وياتى الإعلان عن المساهمة الأوروبية أثناء زيارة يقوم بها المفوض الأوروبى للشئون الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستيليانيدس إلى السودان تشمل مناطق تطالها النزاعات.

وقال ستيليانيدس فى بيان تلقته فرانس برس إن "الأوضاع الإنسانية ما زالت حرجة فى السودان".

وأضاف "هناك ملايين المشردين فى دارفور منذ سنوات" مشيرا إلى أن الدعم الأوروبى سيشمل احتياجات اللاجئين من جنوب السودان الذين وصلوا إلى السودان منذ اندلاع النزاع هناك ديسمبر 2013.

ومن أصل المبلغ، سيتم تخصيص 46 مليون يورو للمساعدات الإنسانية مثل الطعام والغذاء والصحة والإيواء والتعليم إضافة إلى المياه والصرف الصحى.

أما باقى المبلغ وحجمه 60 مليون يورو فسيكون تحت تصرف صندوق الطوارئ الأوروبى لأفريقيا بهدف دعم النازحين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة.

وتواجه وكالات الأمم المتحدة نقصا فى تمويلها للعام 2017 لمساعدات ملايين المحتاجين لذلك فى السودان.

وكانت الأمم المتحدة طلبت تمويلا لعملياتها فى السودان بقيمة 804 ملايين دولار لكنها حصلت على 38% منها فقط حتى سبتمبر الماضى.

وتؤكد أن نقص التمويل إثر على الاحتياجات الأساسية بسبب إغلاق عشرات المراكز الصحية فى مناطق النزاع بأقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.

أقرأ أيضا:

انخفض المؤشر الإسباني وارتفاع الأوروبي بسبب أزمة كتالونيا