شعبة القصابين تطالب بسجن ذابحي إناث الماشية 10 سنوات
ذبح إناث الماشية جريمة يعاقب عليها القانون، لكن مازالت موجودة، وتحدث كل عام خاصة أثناء عيد الأضحى، وفي ظل غياب الرقابة على محافظات الأقاليم والذبح خارج المجازر رفع نسبة ذبح الإناث مما ينذر بكارثة ونقص شديد في الإنتاج المحلي من اللحوم الحمراء ورفع أسعارها.
قال شلبي قرطام سكرتير شعبة القصابين في غرفة القاهرة التجارية، إن نسبة كبيرة من إناث الماشية تم ذبحها خلال فترة عيد الأضحى مما ينذر بكارثة في أسعار اللحوم الفترة المقبلة، وتراجع الإنتاح الحيواني من اللحوم الحمراء، لافتًا إلى أهمية تشديد الرقابة على عمليات ذبح الماشية، وحالات الذبح خارج المجازر.
وأشار قرطام، في تصريحات خاصة لـ"دوت بيزنس"، إلى أن محافظات الأقاليم هي الأكثر ذبحا لإناث الماشية؛ نتيجة لغياب الدور الرقابي على عمليات الذبح، مؤكدا على أهية تغليظ عقوبة ذبح إناث الماشية، وعدم الاقتصار على التحفظ على لحوم الماشية التي تم ذبحها، لافتًا إلى أن القانون يغرم وتصل العقوبة إلى 3 أشهر سجن لكن لا يتم تطبيقة على أرض الواقع مما ينذر بتراجع الإنتاج الحيواني، والقضاء على الجزء المتبقي من الثروة الحيوانية.
وأشار سكرتير شعبة القصابين في غرفة القاهرة التجارية، إلى أن السودان تجرم ذبح إناث الماشية، وتصل عقوبة ذبح إناذ الماشية 10 سنوات مما يجعل عمليات ذبح الماشية نادرة جدا مما حافظ على الإنتاج الحيواني للسوادن، مطالبا بأن يتم توقيع هذه العقوبة على ذابحي إناث الماشية في مصر، للحفاظ على الثروة الحيوانية، وتوفير حاجة الأسواق من اللحوم.