شن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب هجوما حادا على وسائل الإعلام الأمريكية التي نشرت أخبارا عن تقرير للمخابرات الأمريكية يتحدث عن روسيا تمتلك مقطع فيديو جنسي لابتزاز ترامب.

وقال ترامب في تغريدات على تويتر إن هذه الاتهامات مجرد أخبار كاذبة مشبها إياها بمطاردة الساحرات في القرون الوسطى.

 وكان موقع BuzzFeed هدف تركيز ترامب في الهجمات حيث نشر الموقع تقريرا من 35 صفحة قال إنه تقرير المخابرات الخاص بفضيحة ترامب الجنسية والتي تستغلها روسيا للتحكم في الرئيس الأمريكي المنتخب، وأشار الموقع إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما حصل على هذه المعلومات الأسبوع الماضي.

مراقبة FBI

الضجة التي أعقبت التقرير لم تتوقف على هجوم ترامب على الإعلام حيث نشرت صحيفة "الجارديان" السيناتور الجمهوري جون ماكين والمعارض لترامب، كان السبب وراء التقرير من البداية.

حيث قالت الصحيفة إن جون ماكين قدم وثائق لمكتب التحقيقات الفيدرالي الشهر الماضي تقول إن هناك اتصالات سرية بين حملة ترامب وموسكو، وأن المخابرات الروسية لديها مواد للضغط على ترامب نفسه والتحكم فيه، مما جعل FBI يضع عدد من مسؤولي فريق ترامب تحت المراقبة.

ولكن أشارت الصحيفة إلى أن التقرير الذي نشره موقع BuzzFeed "لم يتم التأكد من صحته" وحتى الموقع نفسه قال هذا.

ونوهت الصحيفة إلى أن التقرير جاء بالتحديد قبل 10 أيام فقط من تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة رسميا.

التحقيق مستمر

أما شبكة CNN فأكدت أن التقرير مازال قيد التحقيق من قبل FBI برئاسة جيمس كومي مدير المكتب، ولا يعرف حتى الآن مدى دقة المعلومات، ولكن قالت الشبكة إن السبب في التحقيق هو حتى يكون ترامب نفسه على علم بالاتهامات الموجهة له في الأوساط الاستخباراتية

وأشارت إلى أن المخابرات الأمريكية قدمت لترامب التقرير حتى يعلم ما يقال عنه.