التوقيت الجمعة، 25 أبريل 2025
التوقيت 01:34 م , بتوقيت القاهرة

صور| أشهر 10 مقابر جماعية للحيوانات في العالم

القبور الجماعية ليست للبشر فقط، فهناك قبور امتلأت بالحيوانات لأسباب عديدة لم يكن كلها القتل، من بينها حيوانات ماتت بفعل الكوارث الطبيعية أو الحوادث أو من قبيل الصدفة.. موقع ليستفيرس Listverse استعرض قائمة لأشهر المقابر الجماعية للحيوانات.


المقبرة الجماعية المفقودة



تعود قصة هذه المقبرة لحادث قطار بالقرب من مدينة تيرونس بولاية بنسلفانيا عام 1893، وكان قطار سيرك "والتر" الرئيسي، وبسبب عطل في المكابح خرج القطار عن مساره وسقطت العربات السبعة عشر من ارتفاع 9 أمتار، وهي تحمل فناني السيرك وحيواناتهم التي مات منها 30 حصانا من بين 5، إضافة إلى بقرتين و5 من فناني السيرك، وبعدها تم دفن الموتى في أراض مزارع يدعى هيرام فريداي، لكن الآن لا أحد يعرف موقع هذه المقبرة ولا حتى خبراء التنقيب عن الآثار.


مقبرة الخندق 



تعد هذه المقبرة أضخم مقبرة للخيول في غرب أوروبا، ويعود تاريخها للحصار الفرنسي لمدينة ماستريخت في هولندا عام 1673، ويصل عمقها إلى 36 مترا وتم دفن العشرات من الخيول الحربية التي قدر عددها بين 30 و50 حصانا، ولم يدفن مع الخيول أي سرج أو حبال ما جعل علماء الآثار يعتقدون أن هذه الخيول شكلت عبئا في الحرب فقتلها الجنود الفرنسيون.


مقابر مارينلاند الجماعية



ظهرت قصة المقبرة للسطح عام 2012، بعد اكتشاف أن المنشأة الخاصة باستعراضات الثديات البحرية في كندا تضم 4 مقابر جماعية غير قانونية على أراضيها، وكان في أحد هذه المقابر 1000 حيوان ميت، ولم يكن يتم تسجيل وفيات الحيوانات.


مقبرة القطط الفرعونية



في عام 1888 اكتشف مزارع مصري بالصدفة مقبرة فرعونية للقطط المحنطة، وكانت كلها في حالة جيدة ومصفوفة بجانب بعضها، لكن بينما كانت القطط تلقى معاملة جيدة في العصر الفرعوني، فإن القطط المحنطة لم تمثل سوى بضاعة للسياح بعد اكتشافها، حين حملت سفينة واحدة متجهة لإنجلترا 180 ألف قطة محنطة، وكانت المقبرة هي أول مقبرة من هذا النوع يتم اكتشافها.


مقبرة الديناصورات



في عام 1997، تم اكتشاف أكبر مقبرة في العالم لحفريات الديناصورات في ألبيرتا بكندا، وكانت تمتد على مسافة 568 فدانا، وتضم عظام يعود عمرها 76 مليون سنة، وأغلب الهياكل تعود لديناصورات نباتية تحب الدفء، لكن عند العثور عليها كانت محاطة بالجليد، ورجح العلماء أن القطيع مات عندما كان يحاول الهروب من كارثة ما.


المذبحة الأوليمبية



تعود القصة لدورة الألعاب الشتوية في 2010، حين أمرت شركة "Howling Dog"- المتخصصة في الرحلات باستخدام كلاب الجر على الجليد- أحد موظفيها بتقليل أعداد الكلاب التي تزايدت بكثرة لديهم، لذا قام الموظف، روبرت فاوسيل/ بإطلاق النار وطعن ما بين 56 إلى 100 كلب هاسكي سليم في مشهد مروع أمام باقي الكلاب، التي حاولت الهرب ومهاجمة فاوسيل حتى تنجو بنفسها، ووبعدها تعرض فاوسيل نفسه لحالات توتر بسبب المشهد المرعب.


مستعمرة الزواحف المجنحة



كان العثور على هذه المقبرة من أحلام العلماء، وهو ما حدث في البرازيل حين تم اكتشاف مستعمرة كاملة من الديناصورات المجنحة والزواحف العملاقة وكان طول المقبرة يمتد 65 مترا، ويضم 50 ديناصور طائرا في مراحل عمرية مختلفة.


الأسود البيضاء والنمور



تعد هذه المقبرة من المقابر المميزة فلا يمكن أن تتخيل مقبرة جماعية في العصر الحديث لحيوانات نادرة ومهددة بالانقراض، إلا أن هذا ما حدث في الصين عندما اكتشفت السلطات بقايا 50 نمرا وأسدا أبيض في حفرة عمقها 3 أمتار بالقرب من حديقة حيوان.


كل الوفيات كانت نتيجة الجوع وسوء التغذية إلا أن إدارة حديقة الحيوان قالت إن السبب هو أن النظام الغذائي تم تخفيفه للحيوانات بحجة تخفيض التكاليف، فقدكان يتم إطعامهم حلوى وفطائر بدلا من اللحم.


السلاحف العملاقة



يعود تاريخ المقبرة للعصر الجوراسي وموقعها في مقاطعة شيانجيانج الصينية، وتضم 1800 سلحفاة، قال العلماء إنها كانت تبحث عن المياه ثم ماتت عطشا متكومة فوق بعضها، وعددها 36 سلحفاة لمدة 160 مليون سنة.


كلاب الأزتك



عثر علماء الآثار على مقبرة نادرة تضم هياكل عظمة لكلاب محفوظة بشكل جيد تعود لحضارة الأزتك بين 1520 -1350 بعد الميلاد، وهي المقبرة الأولى من نوعها، فلا يعرف بعد الهدف من دفن 12 كلبا بهذه الطريقة، خصوصا أن الأزتك عرف عنهم أنهم يأكلون الكلاب ولا يعاملونها كحيوانات أليفة.