الناشطة "ملالا" تدعو إلى التحرك الفوري لحماية مسلمي أراكان
دعت الناشطة الباكستانية، ملالا يوسفزاي، أصغر فائزة بجائزة نوبل للسلام، إلى التحرك الفوري لحماية المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان (راخين) غربي ميانمار، من الاضطهاد والقتل الذي تمارسه قوات الجيش والقوميون البوذيون.
وخلال مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، قالت ملالا إن المسلمين لا يمتلكون حق المواطنة في ميانمار، وهذه أمور تتعلق بحقوق الإنسان وتستدعي التحرك من قبل الحكومات ضد أعمال العنف والتهجير بحق المدنيين.
وأشارت الناشطة الباكستانية إلى أن الأطفال في أراكان، محرومون حتى من حق التعليم الذي يعد من الحقوق الأساسية، والمسلمون هناك يعيشون في محيط من الخوف الدائم ويتم تهجير مئات الآلاف، وهذا أمر لا يمكن السكوت عنه إطلاقًا.
وأعربت ملالا عن أملها في أن تستجيب أونغ سان سوتشي، التي تتقلد منصب مستشارة الحكومة في ميانمار، والحاصلة بدورها على الجائزة نفسها، إلى المطالب الداعية لوقف ممارسات العنف ضد مسلمي الروهنغيا في إقليم أراكان.
ومنذ 25 أغسطس/ آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد مسلمي الروهنغيا في أراكان، ما أثار موجة من الإدانات في مختلف أنحاء العالم، ولا سيما المسلمين.
ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الإبادة.
لكن الناشط عمران الأراكاني، قال في تصريحات للأناضول، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحا من الروهنغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى أول أمس الأربعاء.
فيما أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، الأربعاء الماضي، فرار أكثر من 146 ألف روهنغي من أراكان إلى بنغلاديش بسبب الانتهاكات الأخيرة بحقهم.
إقرأ أيضٌا :