كشفت القيادي الإخواني والهارب إلى قطر، علي خفاجي، عن العلاقة السرية، والمراسلات بين الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، وقيادات الإخوان، خلال اعتصام رابعة في عام 2013 عبر وسيط له، ياسر الهواري، الناشط السياسي، للحوار مع الدولة، وإنهاء فض رابعة، وموافقة الإخوان على الجلوس مع البرادعي لدعمهم.

وقال علي خفاجي، في بوست له علي صفحته الشخصية، علي موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك"، ردا علي حديث ياسر الهواري، بأن البرادعي وافق وأرسله لطرح مبادرة حوار والجلوس مع الإخوان، قائلا :" قبل الفض كلمني ياسر وقالي ما تيجي نقعد شويه عندي في البيت نتكلم قولتله مفيش مشكله روحتله وشربنا الشاي واتكلمنا في كذا حاجة كدردشة".

وتابع :" قالي أنا عندي سكة مع البرادعي وأنت عندك سكة مع قيادات الإخوان تعال نشوف نقدر نعمل ايه قولتله عشان يكون في أي حوار مبدئيا يقولوا بشكل واضح مفيش فض، ومشكور يا ياسر وأنا من جهتي هبلغ قيادات الإخوان إن في سكة ممكن تكون مفتوحة للحوار مع البرادعي وبلغتهم فعلاً.

وكان ياسر الهواري، الناشط السياسي، أثار الجدل بتصريح له علي صفحته الشخصية قائلا :" قبل فض رابعة بأيام كانت كل الاخبار بتتكلم عن عن اتخاذ القرار بفض الاعتصام وان اعتراض الدكتور البرادعي، وطلب تمديد مهلة التفاوض مع الإخوان بيقابل رفض ومزايدة شديدة جداً، اتصلت بالصديق علي خفاجي أمين شباب الحرية والعداله في الجيزة وطلبت منه المساعدة في العمل علي مبادرة شبابية بين شباب الجماعة وشباب التيارات التانية نطلع نعلنها ونحرج بيها كل قيادات كل التيارات ونقول إن فيه حل وسط نقدر نوصله".

وشدد :" وقتها كان الدكتور البرادعي على علم وموافق ومشجع التحرك ده وطلب إن يعرف التطورات أول بأول، كلمت كل الشباب المهمين اللي أعرفهم وعرضت استضيف الاجتماع في بيتي، للأسف موصلنيش رد من جهة الاخوان لمده تزيد عن 48 ساعه وعلي كان علي تواصل معايا وبلغني مشكوراً بصعوبة التواصل مع قيادات الإخوان وان فيه مبادرات يوميه بتيجي ليهم".