التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 09:51 ص , بتوقيت القاهرة

عصابات نيوزيلندا تحل خلافاتها على طريقة "Fight Club"

كل من شاهد فيلم "نادي القتال" يعرف أهميته في السينما، لكن يبدو أن الفيلم ألهم نوعا خاصا من المعجبين لتقليده في أرض الواقع وهم "عصابات نيوزيلندا".



10 عصابات


وبحسب صحيفة "الجارديان"، فإن المئات من أفراد العصابات النيوزيلندية يستعدون لافتتاح حلقة ملاكمة بين أفراد العصابات المتصارعة، كوسيلة لحل الخلافات بين العصابات، بدلًا من القتل وحرب الشوارع المسلحة.



وتشير الصحيفة لوجود 10 عصابات مختلفة في نورثلاند بالجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، و80% من أعمال القتال والعنف بينهم مرتبطة بالصراعات على تجارة وتوزيع المخدرات، وهذا في الجزء الشمالي فقط.


اشتراكات النادي


وتمكن فريق من الصحيفة من التوصل لاسم أحد منظمي النادي، ويدعى توكوماوري هوتيرين، والذي قال إن هناك اشتراكات في نادي القتال من نحو 60 عصابة من جميع أنحاء نيوزيلندا، وأوضح أن أغلب العصابات رحبت بالنادي الذي تم تصميمه على نفس نهج فيلم Fight Club، حيث يفضل الكثير من رجال العصابات الملاكمة على أساليب القتل المعتادة.



وقال "في نهاية اليوم أفضل أن أعود لمنزلي بأنف مكسور وعين متورمة وربما أفقد بعض الأسنان كذلك، بدلا من أعود في تابوت".


وبحسب تقرير لتلفزيون ماوري النيوزيلندي فإن كثير من العصابات ترى إن نادي القتال "وسيلة متحضرة لحل الخلافات"


ويقول عضو عصابة يعرف باسم "سماشدوج" إنه على أفراد العصابات التضامن معا وقال "لقد مللت من الصراعات والقتل والعنف.. نحن أخوة ويجب أن نقف معًا.. ونصنع المخدرات ونبيعها بشكل جيد".



قواعد نادي القتال


بحسب القناة فإن النادي يحمل نفس قواعد الفيلم "أول قاعدة لا تتحدث عن نادي القتال" ولكن بالطبع فإن الشرطة على علم بالنادي، حيث قالت في تصريحات للقناة "نحن على علم بمباريات الملاكمة التي تجري في الليل.. وسوف نجري متابعات وتفتيشات على من يدخلون ويخرجون من أماكن القتال" للتأكد من أنها لا تضم مخدرات بين الحضور.