قالت الفنانة هالة صدقي، إنها خضعت لعملية "فيلر" لتظهر بشكل "قبيح"، في مسلسلها "عفاريت عدلي إمام"، مؤكدة أنها قامت بتغيير تضاريس جسدها والذي وصفته بالشنيع.

وأضافت "هالة"، خلال حوارها ببرنامج "العاشرة مساءً"، مع الإعلامي وائل الإبراشي، المذاع على قناة "دريم"، أنها ظهرت برفعة أنف خاصة طوال الوقت لكي تكون شخصية قبيحة، موضحًة أنها أخذتها من صور للفنان الراحل صلاح ذو الفقار.

وعن شخصية عادل إمام في عفاريت عدلي علام، أشارت صدقي، إن الفنان عادل إمام شخص ملتزم للغاية وجاد في عمله، وأضاف لشكل شخصيتها في مسلسل "عفاريت عدلي علام"، مضيفة أن المخرج رامي إمام من الأشخاص الذين تحبهم وتشتاق للعمل معهم.

وتابعت: "لم أعمل مع الفنان عادل إمام منذ زمنًا طويلًا، وهذا العمل كان فرصة للعمل معه والاستفادة من جمهوره"، لافتة إلى أنه يشجع من معه في التصوير ويدعمهم، موضحة أنه هو من رشحها لعمل هذه الشخصية وأصر على ذلك.

وفيما يتعلق بظهورها في المقالب الرمضانية، أكدت صدقي، أنها رفضت الظهور في برنامج رامز جلال لأنه رفض أن تطلع على الحلقة بعد المونتاج، لافتة إلى أن العاملين بالبرنامج أخبروها عن المقلب قبل المشاركة في البرنامج ولكن دون ذكر تفاصيله.

وقالت: "معنديش مشكلة نعمل مقالب بس أنا غيورة على فني ومهنتي وعلى قيمة الفنان المصري، لو هاخد ملايين الدنيا معنديش استعداد أتهان أو أتهزق".

أوضحت الفنانة هالة صدقي، أن هناك سوء تفاهم حدث بخصوص الجملة التى كتبتها على "السوشيال ميديا" حول الحوادث الإرهابية في مصر بأن "كله كنايس مافيش جوامع"، وقالت: إن هذه الجملة كانت مجرد إفيه منها ولكنها أخطأت حينما كتبته على "السوشيال ميديا"، حيث إن الكتابة مختلفة تماما عن إذا كانت قالتها بصوتها، مشيرة إلى أن الكتابة لم توضح المفهوم الحقيقي الذي قصدته".

وتابعت قائلة: "جملتى مفيهاش طائفية، أنا مؤمنة إيمان كامل إننا في سلة واحدة الإرهاب لا يرى مسلم ولا مسيحي، والدليل إن الإرهاب يقتل الشباب في الشرطة هم مستهدفين أيضًا، وأيام مرسي الشباب كانوا بيفطروا في رمضان واستشهدوا".