يشعر الصائمون بالعطش نتيجة للصيام، الذي يمتد لأكثر من 15 ساعة يومياً، فتكون النتيجة هي تناول المشروبات بكثافة أثناء الفطار، إلا أن بعضها يسبب خطر على الشخص دون أن يعلم.

قال الدكتور جابر البلوشي أخصائي أمراض الكلى، إن هناك مجموعة كبيرة من الصائمين اعتادوا على شرب المشروبات الغازية لحظة الإفطار، معتقدين أنها ستساعد على إشباع شعورهم بالعطش طوال ساعات الصوم، إلا أنها تؤثر سلباً على الكلى.

وأوضح البلوشي أن الصيام لساعات طويلة يسبب جفاف في الكليتين، وأن تناول المشروبات الباردة أثناء الفطار، قد ينتج عنه الإصابة بالفشل الكلوي.

وأشار خبير أمراض الكلى أن المعتقد السائد لدى البعض أن شرب المياه قبل تناول الطعام يسبب أضراراً بالكلى، هو معتقد غير صحيح، ناصحاً الصائمين بشرب المياه والعصائر الطازجة أثناء الفطار، لتجنب حدوث أي أضرار للكبد والمعدة.

وطالب البلوشي بعدم الانسياق وراء الكلام المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي حول المكونات الصحية لوجبة الفطار، لأن بعضها ليس له أساس علمي، مؤكداً أن جميع المرضى والحوامل يجب عليهم استشارة الطبيب المعالج، لتحديد مكونات وجبه الإفطار، وإمكانية الصيام من عدمه.

ومن جهتها، ترى الدكتورة مها رداميس خبيرة التغذية أن العصائر الطازجة تقلل الشعور بالجوع، وتمنح الجسم الطاقة اللازمة، كما أنها تساعد على تزويد الجسم بالمياه التي يفقدها طوال ساعات الصوم.

وأكدت رداميس على أهمية تناول الفاكهة بين الفطار والسحور، لأنها تحافظ على نسبة الكوليستريول بالجسم، وكذلك معدلات السكر.