السيسي في زيارته الرابعة لـ "الكاتدرائية".. ورد وزغاريد و100 ألف جنيه
تعد زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية، اليوم الجمعة، هى الرابعة له منذ وصوله للرئاسة، حيث سبق له أن زار الكاتدرائية ثلاث مرات العامين الماضيين، وكان اثنان منهما أثناء قداس عيد الميلاد للتهنئة بالعيد، والثالثة لتقديم العزاء، فى قتل 21 قبطياً على يد تنظيم داعش الإرهابي عام 2015.
وعلى عكس زيارته لقداس العيد في العام الماضي، التي كان معداً لها وتم إخبار المسئولين بالكنيسة عنها منذ فترة، وظهر ذلك في عملية التأمين المشددة التي اتبعت خارج أسوار الكاتدرائية، وإجراء التحويلات المرورية في غمرة وغلق شارع رمسيس، جاءت زيارته اليوم، مفاجئة وغير متوقعة في ظل تكتم الجهات المعنية بالإدلاء بأي معلومات عن زيارة الرئيس للكنيسة من عدمها.
واستقبل الأقباط الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالزغاريد أثناء دخوله مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، للتهنئة بعيد الميلاد المجيد.
وحرص الرئيس على مصافحة الأقباط المصطفون على الجانبين قبل دخوله للكاتدرائية.
وكشف الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن افتتاح أكبر كنيسة ومسجد في مصر في العاصمة الإدارية الجديدة خلال شهر يناير العام المقبل، مشيرا إلى أنه سيكون أول المساهمين في بناء الكنيسة والمسجد بتبرعه بمبلغ 100 ألف جنيه.
وقال الرئيس ، خلال مشاركته في الاحتفال بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية، "العام المقبل سيكون مر 50 عاما على إنشاء الكاتدرائية والعام المقبل سيكون داخل العاصمة الإدارية الجديدة أكبر كنيسة ومسجد في مصر وسأكون أول المساهمين في بنائهما وسنحتفل بالافتتاح.
وطالب الرئيس شركات المقاولات العاملة في العاصمة الإدارية الجديدة بسرعة الانتهاء من بناء الكنيسة والمسجد ومركز حضاري ضخم بحلول العام المقبل، مشيرا إلى أن مصر ستعلم العالم بأن المصريين واحد وأن التنوع خلقه الله لنحترم هذا الأمر لأنه إرادة إلهية ، قائلا: " الاختلاف إرادة إلهية ومن يرفضها لا يفهم".
وقال الرئيس: " إنشاء الله العام المقبل نحتفل بإنشاء صرح عظيم يعكس احترامنا لبعضنا البعض واحترامنا لديانات بعضنا البعض واختيارات بعضنا لبعض".
كما كشف الرئيس عن الانتهاء من ترميم كافة الكنائس التي أضيرت خلال السنوات الثلاثة الماضية عدا كنيسة في المنيا وأخرى في العريش ينقصهما فقط اللوحات الزيتية، مشيرا إلى أنه سيتم الانتهاء منهما خلال 10 أيام.
وأضاف الرئيس أن قداسة البابا تواضروس الثاني لم يتحدث معه قط حول الكنائس التي تيم ترميمها ، مؤكدا أنه حق للإخوة المسيحيين.
وأكد الرئيس السيسي أن مصر ستكون مصدرا للخير والنور للمنطقة والعالم أجمع وأنها ستكون منبرا لتعليم العالم المحبة والسلام والأمان والاستقرار كما كانت من قبل ، قائلا:" مصر ستكون حاجة عظيمة بإذن الله".
ويترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، قداس عيد الميلاد المجيد بالكنيسة الكبرى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.