التوقيت الإثنين، 03 فبراير 2025
التوقيت 01:47 ص , بتوقيت القاهرة

فتاوى السلفيين والجماعة الإسلامية.. شكر الله سعيكم

الأيام القليلة الماضية، شهدت العديد ما يُطلق عليها "فتاوى"، لعدد من القيادات السلفية والجماعة الإسلامية، أشهرهم أبو إسحاق الحويني، وياسر برهامي، وعبد الآخر حماد. بعض هذه "الفتاوى"- إن جاز تسميتها بذلك- اتسم بالغرابة، وأثار بعضها الآخر جدلًا؛ لخروجها على إجماع العلماء، أو مخالفتها لفتاوى دار الإفتاء المصرية.

كرة القدم سبب هزيمة الأمة

حاتم الحويني، نجل القيادي السلفي أبو إسحاق الحويني، انتقد زحف جمهور الزمالك، أمس الأحد، إلى استاد برج العرب لمساندة فريقهم؛ معتبرًا ذلك "سبب هزيمة الأمة"، بحسب تعبيره.

نجل الحويني كتب تغريدة، اليوم الإثنين، على حسابه بموقع "تويتر" قال فيها: "أمة يجتمعون من أجل كرة قدم! كيف يُنصرون؟! كيف يُستخلفون؟! وا أسفاه وا حسرتاه على أمة عملتها النفاق والرياء".

 


 

اختبارات المستقبل على "فيس بوك"

الشيخ عبد الآخر حماد، مفتي الجماعة الإسلامية، أفتى، اليوم الإثنين، بحرمة المشاركة في اختبارات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، الرامية إلى التنبؤ بالمستقبل؛ بدعوى أنها "أمور غيبية تدخل ضمن العرافة والكهانة"، واصفًا إياها بأنها "من أمور الشرك والكفر".

"حماد" استند في رأيه على حديثين شريفين؛ الأول: "من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد". والثاني: "من أتى عرافًا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا".

زواج الزاني من التي زنا بها

ردًا على سؤال لأحد رواد موقع "صوت السلف"، عن حكم زاوج الزاني من المرأة التي زنا بها، وحملت منه، أفتى الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، اليوم الإثنين، ببطلان تلك الزيجة، قائلًا: "الصحيح أن زواج الحامل مِن الزنا لا يجوز، ويقع باطلًا؛ لأن الزواج مبيح للوطء".

برهامي استشهد بحديث: "لا تُوطَأُ حَامِلٌ حَتَّى تَضَعَ"، معقبًا "ووطء الزاني غير معتبر؛ لأنه وطء محرم لا يترتب عليه آثار الفراش الشرعية (الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ)".

وفتوى برهامي هذه تخالف الفتوى التي أصدرتها دار الإفتاء في 16 ديسمبر 2012، وحملت رقم 2758، وقالت فيها: " ليس من شروط الزواج أن تكون الزوجة لم ترتكب الفاحشة، فتلك معصية كبيرة تحاسب عليها بين يدي الله عز وجل، ولكن ذلك لا يحرم زواجها مطلقا، سواء من الزاني أو من غيره، كما ذهب إليه جماهير العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية، وإنما اشترط المالكية انقضاء العدة بعد الزنا قبل زواجه بها".

التهكم على الصعايدة

"هل التهكم على الصعايدة والفلاحين وذمهم يعتبر غيبة جماعية؟". سؤال طرحه أحد رواد موقع "أنا السلفي"، السبت الماضي، وأجاب عنه الشيخ ياسر برهامي، قائلًا: "إن المدح والذم يقع على الصفات الواردة في الكتاب والسُّنة، ولا يصح تعميم الذم ولو أراد الأغلب، بل لا بد أن يستثني كأن يقول: إلا مَن رحم الله".

برهامي أضاف: "لا شك أن مَن تكلم في حق مجموع قد يكرهه بعضهم أنه لا يجوز، فظاهر الأمر أنه غيبة"، معقبًا: "إن غالب ذلك طباع وعادات، يتوب ويثني على أهل الخير منهم، ولا يعود".

التماثيل من الكبائر

الداعية السلفي، سامح عبد الحميد، طالب بإزالة التماثيل من ميادين مصر، معتبرًا أنها "حرام شرعًا، وتعد إهدارا للمال العام"، بحسب قوله.

عبد الحميد اعتبر، في تصريحات صحفية أمس الأحد، أن "صناعة التماثيل على أشكال الآدميين من الكبائر، وفيها من مُضاهاة لخلق الله سبحانه وتعالى، إضافة إلى أنها تبذير غير مبرر، في وقت تُعاني منه مصر أزمات اقتصادية طاحنة".

المرأة سبب البطالة

الداعية السلفي، أبو إسحاق الحويني، أرجع انتشار البطالة بين الشباب إلى "عمل المرأة"، وطالب بجلوسها في المنزل؛ "لتربي أولادها تربية صالحة، وتساهم في إعداد جيل التمكين" بحسب قوله.

وفي الخامس عشر من أكتوبر الحالي، قال "الحويني" على صفحته بموقع "فيس بوك": "إن محن الأبناء ما بين الأب والأم تتلخص في سفر الوالد، أو كثرة عمله وانشغاله عن ولده، وفي عمل المرأة وتركها لمنزلها، ونحن نقول: أدخلوا النساء البيوت مرة أخرى، وأعطوهن الراتب وهن في البيوت، أو أعطوهن نصف الراتب، وخذوا النصف الآخر وأعطوه للشباب ليقوموا مقامهن".