تحتفل مصر بالذكرى الـ43 لانتصارات 6 أكتوبر، وفي هذا الإطار نشرت إدارة الشؤون المعنوية في وزارة الدفاع المصرية فيما تسجيلا بعنوان "الطريق إلى أكتوبر 1973".

وبدا الفيديو باستعراض ما تعرضت له مصر في 1967، وما ردده العالم وقتها بان مصر قد ضعفت شوكتها، وفقدت قوتها العسكرية، واستعرض قرار التنحي الخاص بالرئيس الأسبق، جمال عبد الناصر، وخروج المصريين برفضهم الهزيمة، ومطالبتهم بتحرير الأرض وتحقيق الانتصار.

وتعرض الفيديو لمعركة "رأس العش" وقدرة المصريين فيها على القتال على مواجهة العدو وغروره، ثم بناء القوات المسلحة منظوماتها القتالية واستعادة كفاءتها وقوتها، تزامنا مع مواجهة إسرائيل وترسانتها الحديثة المصنوعة في أمريكا.

وذكر الفيديو ترحيل سكان القناة ليتفرغ لمواجهة العدو الإسرائيلي، فكانت حرب الاستنزاف التي أذاقت إسرائيل ويلات إصرار المصريين على مواصلة القتال وتحرير الأرض، وفي ظل هذه الحرب والنضال المصري، فقدت مصر رجل من أغنى الرجال وأشجع الرجال، فقدت الرئيس جمال عبد الناصر، ثم تولى أنور السادات زمام الحكم.

ومع تولي السادات رئاسة الجمهورية بدأ الاستعداد بفكر علمي مبدعن فوضعت القوات المسلحة كافة الحلول لكل التحديات، فكان 6 أكتوبر 1973 شاهدا على إصرار المصريين فعبر الجنود قناة السويس.