شهد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية واللواء أحمد تيمور القائم بأعمال محافظ القاهرة مساء اليوم الثلاثاء، احتفال وزارة الأوقاف بذكرى الإسراء والمعراج والذي أقامته الوزارة بمسجد الإمام الحسين.

وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف فى كلمته بالاحتفال" أن من أهم دروس تلك المعجزة التأكيد على أن النصر يأتى بالإيمان بالله تعالى والصبر والتقوى و الذكر واليقين بالله مع الاخذ بالأسباب وعدم اليأس والتمسك باليقين بالله من أن المنح تأتي بعد المحن".

وأشار الدكتور جمعة إلى أن تلك الذكرى جسدت العبودية فى اسمى معانيها ونصرة الرسول عليه السلام بعد ما لقيه من المشركين ولجوئه إلى الله تعالى لمواجهة تلك المصاعب لتأتى تلك المعجزة.

وأوضح وزير الأوقاف أن القران الكريم أكد تلك العبودية للرسول عليه السلام بقوله" سبحان الذى أسرى بعبده" لتكون العبودية فى أمة محمد حتى قيام الساعة.

وأعر ب عن أمله فى أن يحفظ الله مصر ، وأمتها الاسلامية من كل مكروه، وأن تكون تلك المناسبة فرصة لتجميع كلمة المسلمين جميعا.

من جانبه أكد الدكتور أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب ورئيس جامعة الأزهر الأسبق فى كلمة مماثلة ضرورة خدمة الأمة الاسلامية وتمسكها والإبتعاد عن أى اختلاف أو تنازع والاستفادة من دروس تلك المعجزة.

واستعرض بعض الوقفات من حادثة الإسراء والمعراج مؤكدا أنها كانت بالروح والجسد كإحدى معجزات الرسول عليه السلام، وإنها جاءت كحادثة كبرى تتناسب مع الخالق ومع محمد عليه الصلاة والسلام فأكدت طلاقة قدرة الله تعالى فهو خالق الاشياء وفوقها كما أن اختيار الله للرسول عليه السلام لتلك الرحلة الربانية كان تكريما ودعما له.

وشارك فى الاحتفال محمود الشريف نقيب الأشراف ووكيل مجلس النواب، والدكتور أحمد عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى والشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، وسفراء بعض الدول الإسلامية وعدد من كبير من علماء وقيادات الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.