التوقيت الخميس، 14 نوفمبر 2024
التوقيت 08:14 ص , بتوقيت القاهرة

الريدي تتسلم تكريم "بروموميدا" في ختام المؤتمر الدولي للعلوم الإنسانية بعمان

اختتم المؤتمر الدولي الخامس للعلوم الإنسانية، أعماله ظهر الأربعاء بالعاصمة الاردنية عمان بعنوان "الاتجاهات المعاصرة في مؤسسات التعليم ... إصلاح وتطوير".


وتم تكريم شركة "بروميديا" الإعلانية لرعايتها برنامج " افهموا بقه " وتسلمت التكريم مدير عام المحتوى بالشركة نهال الريدي. 


وكرم المؤتمر 5 شخصيات من مصر هم وزير التعليم العالي الأسبق هاني هلال المستشار العلمي لمركز لندن للبحوث، والدكتورة علا الزيات رئيس الرابطة الأكاديمية لمركز لندن من جامعة المنوفية، والإعلامية رشا الجندي لتقديمها بحث علمي، كما تسلمت تكريم المؤتمر لجامعة بني سويف. و الإعلامي محمد عبد العزيز مدير إدارة الإعلام في مركز لندن.


المؤتمر الذي  نظمه مركز لندن للبحوث والاستشارات بالتعاون مع منتدى الفكر العربي افتتحه الأمير الحسن بن طلال، قبل يومين مطالبا بجامعات للبحث العلمي تنهض بالبحث العلمي العربي. وشارك في المؤتمر الذي ناقش 54 ورقة علمية لـ60 باحث من 12 دولة عربية عدد من الوزراء الحاليون والسابقون.


وفي حفل الختام أثنى رئيس المؤتمر أمين عام منتدى الفكر العربي د محمد أبو حمور على مركز لندن للبحوث وطالب بأن تؤخذ توصيات المؤتمر العلمي الهام على محامل الجد وأن تدخل حيز التنفيذ.


وقال إن هناك حاجة لتطوير برامج كل الجامعات بما يخدم البحث العلمي، وليخدم أهدافًا محددة، خصوصًا في المحيط الذي تنشأ لخدمته، معتبرا أن وجود فجوة بين مخرجات التعليم العالي وحاجات سوق العمل، يحتم على الجامعات إجراء دراسات ميدانية لحاجات سوق العمل، بهدف انتاج مهارات عمل عالية المستوى لبناء بنية اقتصادية متينة تساهم بدورها في البناء الاجتماعي والثقافي وتحقيق التنمية المستدامة وأن يكون أساسها كرامة الإنسان.


وفي كلمة مركز لندن للبحوث الذي القاها نيابة عن رئيس المركز الدكتور ناصر الفضلي قال مدير ادارة الاعلام في المركز الاعلامي  د. محمد عبد العزيز : ان مركز لندن وهو يختتم المؤتمر الدولي الخامس يؤكد على ضرورة الاهتمام بالباحثين في كل ربةع العالم العربي ويفخر المركز انه تعامل مع مئات الباحثين الافذاذ الذين قدموا اكثر من 500 بحث علمي يمكن لها ان تنمي مجتمعاتنا وتنهض لها الى مصاف الدول المتقدمة حال ما اذا وجدت الحواضن التنفيذية الفاعلة المخلصة.



وأشار إلى أهمية أن تدرك مؤسسات التعليم أنه لا قيمة تذكر لأي جهد يُبذل للتطوير والتحديث في ظل غياب الثقة فيها، وغياب سيادة القانون، وتراجع هيبة العملية التعليمية، وانتشار ظاهرة السطحية، والمتاجرة في مؤسسات التعليم تلك الظاهرة التي أحدثت تراجعًا في قيمة العلم والتعليم ومخرجاته، ودفعنا ثمنًا باهظًا لذلك.

وتابع  "إن أبحاث المؤتمر تناولت 27 بعداً رئيساً تمثل مختلف جوانب تحديات الإصلاح في منظومة التعليم، موضحا ان المؤتمر الذي جاء أيضاً برعاية فخرية من الشيخ عبدالله بن محمد القاسمي، يسعى بأهدافه نحو الارتقاء بدور المؤسسات التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع العربي وتفعيل طاقات أبنائه.

وأكد أهمية تطوير مناهج التعليم الأساسي والمهني والتكنولوجي، لضمان مخرجات تتواءم وشروط الانتقال إلى الاقتصاد المعرفي، وإصلاح المنظومة التعليمية، وبلورة برامج رعاية الإبداع والابتكار والريادية، التي هي المداخل الواسعة إلى الإصلاح الحقيقي بشتّى مناحيه.

وانتهى حفل اختتام المؤتمر بتوزيع الدروع وشهادات التقدير على المشاركين في إنجاح المؤتمر.