التوقيت الأربعاء، 06 نوفمبر 2024
التوقيت 11:24 ص , بتوقيت القاهرة

"التعليم": تطوير منهج الدين ليكون جاذبا للطلاب

أكد وزير التربية والتعليم، الهلالي الشربيني، أن التربية الدينية والمسيحية يجب أن تركز على القيم الإيجابية والوطنية، وأن تعلم وتحث على التسامح والإخاء وتقبل الآخر، مشيرا إلى أن واجبنا أن نتكاتف للحفاظ على هذا البلد.


جاء ذلك خلال اجتماع اللجان الفنية لتعديل وتنقيح مناهج مادتي التربية الدينية الإسلامية والمسيحية للعام الدراسي 2016/2017، اليوم الثلاثاء.


وقال الشربيني، في بيان لوزارة التعليم، إن المناهج هي أحد محاور العملية التعليمية التي تعمل الوزارة على تطويرها، لافتا إلى أنه يتم تطوير مناهج العلوم والرياضيات في ضوء مناهج الدول المتقدمة، ومن ناحية أخرى يتم تطوير المناهج الإنسانية التي تتعلق بثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده من خلال لجان وطنية تركز على القيم الأخلاقية والثوابت الوطنية المصرية.


وأشار الوزير إلى أن المشاركة فى هذه اللجان مهمة وطنية، هدفها المحافظة على بناء هذا الوطن و استقراره، موضحا أنه تم تشكيل اللجان من الخبراء والأكاديميين والتربويين وممثلين عن الأزهر الشريف والكنيسة، ومركز تطوير المناهج، ومستشارين وموجهين وممثلين عن الرأى العام، ومن الميدان، لمراجعة مقررات التربية الدينية الإسلامية والمسيحية.


وفي سياق متصل، وافق الوزير، أثناء اللقاء، على مقترح لتنظيم لقاء مشترك يجمع بين اللجنة المسئولة عن تطوير مناهج التربية الدينية الإسلامية، ونظيرتها المسئولة عن التربية الدينية المسيحية؛ بهدف مناقشة ما تم التوصل إليه من مراجعة المناهج، مؤكدا أنه يجمعنا هدف واحد وهو التربية الصحيحة لأبنائنا.


أكد الحضور، خلال اللقاء، على أن كتاب التربية الدينية يجب أن يكون جاذبًا للطالب، وأن يكون مناسبًا للمرحلة السنية التي يخاطبها، وأن تساهم الأسئلة والتدريبات في تقويم الطالب في الجانب المعرفي والمهاري.


تناول اللقاء ضرورة الاهتمام بتضمين القضايا المعاصرة في مناهج التربية الدينية وعلى رأسها حماية البيئة، واحترام العمل وجودة الإنتاج، وحسن استخدام الموارد، والتنمية البشرية، بالإضافة إلى المهارات الحياتية.