مصدر سيادي يرد على أنباء ضرب مقاتلات إسرائيلية لـ"داعش" بسيناء
نفى مصدر سيادي ما تردد عن ضرب مقاتلات إسرائيلية، لمعاقل "تنظيم داعش" في سيناء، قائلا: "مبدئيا مصر لا يوجد بها عناصر لتنظيم داعش، وإنما يوجد بعض التكفيرين الممولين من الخارج لفرض أجندة خارجية، والجيش المصري يتصدى لهذه المحاولات".
وأضاف، لـ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، أن التنسيق المصري مع الجانب الإسرائيلي يقتصر فقط على التبادل المعلوماتي، ولا يتطرق نهائيا إلى قيام المقاتلات الإسرائيلية بتنفيذ أي عمليات عسكرية على الأراضي المصرية، وذلك لأن مصر دولة ذات سيادة على أرضها ولا تقبل بتدخل خارجي تحت أي ظرف.
وتابع المصدر بأن مصر تتعامل فورا مع أي مقاتلات حربية تخترق المجال الجوي لها، مهما كانت جنسية هذه المقاتلات.
وعن هدف نشر هذه الأخبار، قال المصدر: "محاولة يائسة لإحراج مصر"، مشيرا إلى أن الغرض الأساسي هو تمرير مصطلح "داعش داخل مصر" فقط، في محاولة للتأكيد على أن عناصر التنظيم الذي أعدته ودربته جهات غربية متواجدين داخل مصر.
واستطرد قائلا: "هذه المحاولات لن تفيد مع مصر، وبخاصة أنها بدأت مواجهة الإرهاب والعناصر المتطرفة على أرضها منذ سبتمبر 2014، بعمل سلسلة من العمليات العسكرية بدأت بـ"العملية نسر" و"العملية سيناء" وعملية "حق الشهيد".
وحول بنود اتفاقية السلام، قال المصدر، إن بنود هذه الاتفاقية تضمن للجانبين التنسيق على المستوى المعلوماتي فقط، لنقل أهم المعلومات التي قد تشكل خطرا على الجانب الآخر، وبخاصة أن الجانب الإسرائيلي يضع يديه على أراضي متأخمة للحدود المصرية.
جدير بالذكر، أن القناة العاشرة الإسرائيلية، أعلنت صباح اليوم الأربعاء، أن المقاتلات الخاصة بها ضربت عدة نقاط في صحراء سيناء في مصر، مضيفة أن المقاتلات استهدفت معاقل لتنظيم "داعش" في سيناء.