دخل أقارب وزملاء ضحايا الحادث الإرهابي، الذي وقع مساء أمس، إثر استهداف عناصر إرهابية لكمين شرطة بميدان العتلاوي بالعريش، في نوبة من البكاء أثناء تشييع جثامينهم في جنازة عسكرية مهيبة، اليوم الخميس، ما جعل جميع المشيعون يبكون.

وأصر أحمد نادر، شقيق النقيب محمد نادر كامل، بالوقوف ملتصقا في محمل شقيقه بمسجد الإستاد بمدينة كفر الشيخ، ما جعل المشيعون يبكون.

وبكى والد المجند إبراهيم سعد، وظل يردد عبارات والدموع تنزرف من عينيه، قائلا: "يا حبيبي يا ابني إنت فين يا إبراهيم".

ودخل عدد من زملاء الضحايا في نوبات من البكاء، حتى كاد أحد الضباط برتبة نقيب، أن يسقط أرضا لولا مساندة زملاءه له.

يذكر أن الآلاف قد شاركوا في تشييع جثامين 4 من ضحايا كفر الشيخ، وردد المشاركون في الجنازة العسكرية التي أُقيمت مساء اليوم، للضحايا الأربعة، من مسجد الإستاد بمدينة كفر الشيخ، وتقدمها محافظ كفر الشيخ، السيد نصر، ومدير الأمن اللواء محمد عاطف شلبي، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية هتافات مناهضة للإرهاب منها "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله".

وتم توجيه جثامين الشهداء كلا إلى قريته، إذ سيتم دفن جثمان النقيب محمد نادر بقرية الروس التابعة لمركز مطوبس، وجثمان  النقيب محمد فؤاد بقرية الملاحة التابعة لمركز سيدي سالم، وجثماني المجندين إلى قريتي برنبال والروس بمطوبس.

وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت أسماء ضحايا كمين العتلاوي بحي الفواخرية، دائرة قسم شرطة ثالث العريش، مشيرة إلى أن مجهولين أطلقوا الأعيرة النارية تجاه القوة الأمنية المعينة لملاحظة الحالة الأمنية، وتبادلوا النيران مع الإرهابيين.

وأسفر الهجوم عن مقتل 8 شرطين، بينهم 3 ضباط، وإصابة 3 مجندين من قوة قطاع الأمن المركزي.

اقرأ أيضا: 

وصول جثامين شهداء العريش إلى مسجد إستاد كفر الشيخ