شكا عدد من أهالي مدينة دسوق من وجود عيوب فنية في شبكة الصرف الصحي، التى تم تنفيذها على مدار 17 عاما، مشيرين إلى عدم تقبل شبكات الصرف بالمدينة لمياه الأمطار خلال الفترة الماضية، رغم أن المشروع تم تسليمه عام 2014.

قال محمد قنعر، أحد الأهالي، إنه تم إهدار أكثر من 200 مليون جنيه على إنشاء شبكة الصرف الصحي الجديدة، التي استغرقت أكثر من 17 عاما، بعد إنشاء 3 محطات لحل مشكلة "المجاري".

أضاف أن مدينة دسوق بها 17 محطة صرف صحي قديمة، ما زالت تعمل بكامل طاقتها وتلقي مياهها في الترع والمصارف، رغم إنشاء المشروع الجديد، مضيفا أن محطة رقم 3 تم تنفيذها بطول 150 مترا.

لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن المشروع الجديد به هبوط في أكثر من مكان وكسر بالمواسير، وبها مطابق بعمق 5 أمتار ليست لها أرضية وهابطة عن مستوى المواسير، ما يؤثر على المنازل.

وقال إنه رغم فشل المشروع الصرف الصحي الجديد فإنه تم إسناد مشروع  بقيمة 4 ملايين جنيه لنفس الشركة، ونفس  المقاول الذي قال إنه تربطه علاقة برئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، على حد قوله.

من جانبه طالب إبراهيم زغلول، أحد أبناء مدينة دسوق، محافظ كفر الشيخ، بضرورة تشكيل لجنة فنية من أساتذة كلية الهندسة، لمعاينة ومراجعة أعمال الصرف الصحي بالمدينة.

وقال زغلول إن شبكات الصرف الصحي لم تتقبل مياه الأمطار، مشيرا إلى أن خطوط الانحدار والمحطات الرئيسية الثلات تشهد على هذا الفساد بعد تشغيلها، ثم توقفها والعودة إلى تشغيل المحطات والخطوط القديمة.

وقال أحد مهندسي شركة مياه الشرب والصرف الصحي في كفرالشيخ، رفض ذكر اسمه، إن المشروع به عيوب كثيرة وهناك تواطئ من الجهاز التنفيذي مع الشركة المنفذه، ما يعد إهداراً للمال العام.

وأشار إلى أنه تم عرض تلك العيوب على رئيس الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لاتخاذ الاجراءات اللازمة تجاه الشركة، لكنه لم يتخذ أي إجراءات موضحا أنه على علاقة بالمقاول المنفذ.

اقرأ أيضا 

صور| تنفيذي كفرالشيخ يناقش مشكلة المياه ومنافذ اللحوم