أكد وزير الخارجية الليبي محمد الدايري، على أهمية ودور مدينة بنغازي في تاريخ البلاد وأحداث ثورة 17 فبراير، مشيدا بصمود أهلها وتضحياتهم الجسام من أجل بناء الدولة الليبية الحديثة على أسس الحق والعدالة والمساواة. 

وقال مكتب الإعلام بوزارة الخارجية، الليبية في بيان له مساء أمس، نقلا عن الدايري خلال زيارته لمدينة بنغازي ولقائه بالعاملين بمبنى الخارجية هناك، إن الحياة ما كانت لتدب من جديد في مدينة بنغازي لولا فضل الله ثم شجاعة سكانها وبسالة أبنائها، التي تجسدت في تلاحمهم مع عملية "الكرامة"، إحدى عمليات أبطال الجيش الوطني الليبي، مؤكدا على حرص الوزارة على المساهمة بقوة في عملية إعادة إعمار بنغازي.

وأضاف المكتب الإعلامي، أن الدايري وقع على مذكرة موجهة الى رئاسة الوزراء، بشإن إنشاء المعهد الليبي للدراسات الدبلوماسية والإستراتيجية، يكون مقره الرسمي مدينة بنغازي، بحيث يجمع هذا المعهد بين كونه مركزا بحثيا ومؤسسة فنية مهنية تختص بالعمل الدبلوماسي في شقيه الداخلي والخارجي، وذلك في إطار اهتمام الوزارة بالرفع من مستوى التنمية البشرية، وإدراكا منها لأهمية وجود مركز فكر متخصص يلبي متطلبات العمل ويواكب التطورات ويتعامل مع الأحداث والمتغيرات.