رصدت عدسة "دوت مصر" منتجات ومشغولات يديوية أنتجها بعض الشباب والفتيات داخل أحد المعارض بطنطا لمواجهة المنتجات الصينية.

وأكد صاحب مصنع أبوهاني للمنتجات الزجاجية، أن المصنع يعتمد على الشغل اليدوي، فيقوم بعمل الإكسسوارات على الزجاج الخام، والحفر اليدوي عليه.

وأضاف أن تنوع الموديلات وحداثتها وجودتها يسبب مشكلات للمنافسين داخل مصر وخارجها، لافتا إلى أنهم يحاربون المنتجات الصينية من خلال الجودة العالية وتحديث المنتجات.

ولفت إلى أن منتجاتهم تناسب جميع طبقات المجتمع المصري، وأنهم يستهدفون 3 شرائح، منها أطقم بـ60 جنيها وأخرى بـ150 جنيها، وثالثة تتخطى الـ400 جنيه، وجميعها منتجات تتميز عن المنتجات الصينية بالجودة العالية والجديدة.

وتضيف ريهام العيسوي، مدير مبيعات شركة amc، فرع طنطا، لأواني الطهي، أن منتجات شركتها، تنافس المنتجات الصينية من خلال توفير أسعار الغاز والأملاح والدهون، كون منتجاتها أثناء الطهي لا تحتاج للمواد الإضافية التي يطلبها نوع الطعام من "مياه، أملاح، دهون".

إلى جانب الجودة العالية التي تتميز بها منتجات amc، بالجودة العالية ولا تتعرض للخدش ولا القشرة ومنتجاتها ضمان طول العمر.

وأشارت صاحبة معرض مشغولات يدوية للنسيج، سميحة عبدالعاطي، إلى أن جميع منتجاتها شغل يدوي وتنافس المنتج الصيني بالجودة العالية، رافعة شعار "خامات بسيطة مع أسعار غير مكلفة تعطي منتجا جيدا".

وكانت الجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الشباب بالتعاون مع حماة "هاندميد" في محافظة الغربية، نظمت معرض "روايح رمضان بأسعار زمان"، للمشغولات والصناعات اليدوية "إكسسوارات – مفارش – فضيات– حفر على الزجاج الكريستال – إكسسوارات أفراح – شوهات حنة – صناعة الخيامية".

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لتدريب وتشغيل الشباب، مصطفى الزرقا، إن الهدف من المعرض مكافحة الغزو الصيني وتشجيع المبدعين من صناع "هاندميد"، ولرفع شعار "صنع في مصر"، وعلى الجميع دعم هذه الصناعات والحرف اليدوية لرفع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة المصرية.