جنبلاط: الأسد انتهى بسقوط اللواء 52
توجه الزعيم الدرزي اللبناني، وليد جنبلاط، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، بنداء إلى دروز منطقة السويداء في سوريا، داعيا إياهم إلى تشكيل قيادتهم الوطنية والتصالح مع أهل حوران، معتبرا أن النظام السوري قد انتهى وسقط بسقوط مقر اللواء 52 في جنوب البلاد.
وقال جنبلاط، في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، إنه وجه أولى رسائل التضامن مع الشعب السوري "أثناء تصديه السلمي لطغيان النظام في صيف 2011" وتوجه إلى الدروز في سوريا الذين يتركز وجودهم في ما يعرف بـ"جبل العرب" قائلا "إلى أهل جبل العرب أقول: وحدها المصالحة مع أهل حوران وعقد الراية تحميكم من الأخطار".
دعوا اهل الجبل يشكلون قيادتهم الوطنية من اجل المصالحة بعيدا عن الانتهازيين الذين راهنوا على النظام في لبنان وفي سوريا
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) June 10, 2015
وتابع جنبلاط بالقول "اليوم ينتصر الشعب السوري ويسقط النظام.. لقد انتهى النظام بعد سقوط اللواء 52 وسقوط مناطق شاسعة أخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق". داعيا الدروز في سوريا إلى "المصالحة مع أبطال درعا والجوار" مضيفا "أبطال درعا انتصروا، وتضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت".
وإنني عند الضرورة أضع نفسي ورفاقي بالتصرف من اجل المصالحة مع اهل حوران والجوار ،بعيدا عن اي هدف شخصي
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) June 10, 2015
ورفض جنبلاط تدخل بعض من وصفهم بـ"المتطفلين" من الدروز في لبنان بالوضع السوري قائلا "دعوا أهل الجبل يشكلون قيادتهم الوطنية من أجل المصالحة بعيدا عن الانتهازيين الذين راهنوا على النظام في لبنان وفي سوريا.. وإنني عند الضرورة أضع نفسي ورفاقي بالتصرف من أجل المصالحة مع أهل حوران والجوار، بعيدا عن أي هدف شخصي".
وكل كلام اخر تحريضي لن ينفع.تذكروا ان سياسة بشار الأسد اوصلت سوريا الى هذه الفوضى
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) June 11, 2015
يشار إلى أن اللواء 52 كان يشرف على المناطق المتاخمة لحوران والسويداء ويعد نقطة فاصلة جغرافيا بين الجانبين، وبسقوطه انفتحت الطرق نحو المناطق الدرزية في جنوب سوريا، والتي حافظت طوال الفترة الماضية على حيادها النسبي اتجاه الأحداث، باستثناء بعض الشخصيات التي وقفت إلى جانب النظام أو المعارضة.