لماذا لم يرد "مرسي" على قاضي محاكمته في جلسة "التخابر"؟
نادى رئيس محكمة جنايات القاهرة، المستشار محمد شيرين فهمي، على الرئيس الأسبق محمد مرسي، لإثبات حضوره بجلسة اليوم الأربعاء، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، إلا أن مرسي لم يجب.
وبسؤال رئيس المحكمة عن سبب عدم رد مرسي، تبين أن هناك خلل بالقفص الزجاجي المتواجد به مرسي، يمنع وصول الصوت إليه، إلا من خلال السماعات المتواجدة بالقفص، فأمر القاضي برفع الجلسة لحين إصلاح ذلك الخلل، ولكي يتمكن مرسي من التواصل مع هيئة المحكمة.
أثناء رفع الجلسة، قام قيادات جماعة الإخوان والرئيس الأسبق محمد مرسي، لأداء صلاة الظهر بقص الاتهام، وأم المتهمين في الصلاة، سكرتير الرئيس الأسبق أمين الصيرفي.
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، جلسة فض الأحراز في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر".
كانت النيابة العامة قد وجهت للمتهمين تهم، الحصول على سر من أسرار الدفاع عن البلاد، بقصد تسليمه وإفشائه إلى دولة أجنبية، بأن اختلس المتهمان الأول والثاني التقارير والوثائق الصادرة من أجهزة المخابرات العامة والحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية، والتى تتضمن معلومات وبيانات تتعلق بالقوات المسلحة وأماكن تمركزها وسياسات الدولة الداخلية والخارجية، واستلمها المتهمون من الثالث حتى الحادي عشر، وصورا ضوئية منها، لتسليمها إلى دولة قطر.
وأضافت النيابة أن المتهمين، تخابروا مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية، بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية، بأن اتفقوا مع المتهمين، العاشر "مُعد برامج بقناة الجزيرة القطرية"، والحادي عشر "رئيس قطاع الأخبار بقناة الجزيرة القطرية"، وآخر مجهول يعمل ضابطابجهاز المخابرات القطري، على العمل معهم لصالح دولة قطر، وأمدوهم لهذا الغرض بصور من التقارير والوثائق الصادرة عن أجهزة المخابرات العامة والمخابرات الحربية والقوات المسلحة وقطاع الأمن الوطني وهيئة الرقابة الإدارية.