صور| في 3 شهور.. أطفال المغرب بين الغرق والحرق
للمرة الثانية، خلال ثلاثة أشهر، تقع حادثة يقتل فيها أطفالا مغاربة، فبعد حادثة منطقة الطنطان والتي اعتبرت أسوأ حادثة سير في تاريخ المغرب، وقع اليوم الأحد، حادثا راح ضحيته 11 طفلا آخرين، غرقا، في منطقة ببوزنيقية.
حريق طنطان
وقعت الحادثة التي تعد واحدة من أسوأ حوادث السير التي عرفها المغرب مؤخرا، نظرا للحصيلة الثقيلة، صباح العاشر من أبريل الماضي، في قرية الشبيكات، حيث لقى 33 شخصا مصرعهم بعد اصطدام حافلة بشاحنة كبيرة.
وإضافة إلى الأطفال لقي بطل مغربي في العدو مصرعه، ويدعى حسن إسنكار، (43 سنة).
وبحسب وسائل إعلامية محلية عدة، فإن الحافلة التي اشتعلت بعد الحادثة كانت تقل فتيانا رياضيين ومدربهم أثناء عودتهم من مباراة في شمال البلاد.
وأظهرت أولى الصور نيرانا كثيفة لحافلة تحترق بالكامل، وقد اصطدمت بشاحنة.
غرق الأطفال ببوزنيقية
ولقى 11 طفلا مغربيا مصرعهم، اليوم الأحد، في حادث غرق، بشاطئ غير محروس، بالقرب من واد الشراط بمنطقة ببوزنيقية، جنوب العاصمة المغربية الرباط..
وأفادت مصادر أمنية مغربية، لوكالة "الأنباء المغربية"، أن "السلطات المغربية تمكنت من انتشال جثث 6 ضحايا، بينما مازال 5 أفراد في عداد المفقودين، ونقلت السلطات المغربية آخرين إلى المركز الصحي بمدينة بوزنيقة".
وذكرت بوابة "أفريقيا الإخبارية" المغربية، أن إحدى الجمعيات الرياضية بإقليم ابن سليمان نظمت رحلة استجمامية إلى المنطقة المذكورة، لمجموعة من 46 شخصا، كلهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 سنة، مشيرة إلى أنه تم فتح تحقيق في هذه الحادثة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وانتقل وزير الداخلية محمد حصاد، رفقة مسؤولين من الوزارة، إلى المكان للإشراف على عمليات البحث والإنقاذ، بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس.