قال وزير الخارجية، سامح شكري، إن الاجتماع الذي دار بينه وبين نظيره الإيطالي ووزير الدولة الجزائري أسفر عن وجود تفاهم كبير حول جميع الأطر الخاصة بمشكلة ليبيا، لأن الإرهاب بها لن يزول بسهولة إلا بتكاتف الجميع، لذا لا يمكن أن نضيع مزيدا من الوقت.

وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، عقب اجتماعه مع نظيره الإيطالي، باولو جنتيلوني، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية بالحكومة الجزائرية، عبدالقادر مساهل لبحث تطورات ا?وضاع الراهنة في ليبيا، أنه يجب على مجلس الأمن المساعدة في حل هذه الأزمة.

وأضاف وزير الخارجية أنه يجب التصدي للإرهاب والهجرة غير الشرعية في ليبيا، وأن الحكومة المصرية تزكي شرعية الحكومة الليبية للتوصل إلى حل جذري للمشكلة القائمة هناك.

وأوضح أن القاهرة عقدت لقاءً لشيوخ القبائل الليبية في 25 مايو الماضي، ولمدة 3 أيام حتى ينخرط الشعب الليبي في حوار واحد، لأن هدفنا الأول هو مصلحة شعبها واستقراره.

وأكد سامح شكري أنه على المجتمع الدولي أن يلبي القرارات التي صدرت من مجلس الأمن لقمع الإرهاب في ليبيا ومساندة الحكومة الشرعية، متابعا بأن الأوضاع هناك لا يمكن فصلها عن بعضها البعض، ويجب التعامل لحل المشكلة بشكل شامل وكلي على جميع المستويات لتحقيق مصلحة وسلامة الشعب الليبي والحفاظ على وحدة أراضيه.

يذكر أن القاهرة استضافت في 25 مايو الماضي، وعلى مدار 3 أيام، مؤتمر القبائل الليبية، والذي يعد أحد مسارات الحوار الموازية الأربعة، التي أطلقتها بعثة الأمم المتحدة، لدعم حوار الفرقاء السياسيين في الصحيرات المغربية.