بعد مرور عام على تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم مصر، مثَّل ملف الشباب أهمية خاصة لديه، وتمثل ذلك في اهتمامه بالتأكيد على دورهم كأساس لنهوض الدولة.

وشهد عام السيسي الأول اهتمامًا ملحوظًا بالشباب ومساندته لهم، فوجدناه يركب الدرجات مع الشباب، وفي جميع كلماته وافتتاحه للمشاريع الجديدة يؤكد على دورهم، وفي لحظات أخرى التقط العديد من الصور التذكارية معهم "السيلفي"، مشاركًا إياهم في العديد من اللحظات التي مثلت مفاجأة لهم وللجميع.

"الرئاسة": ما وراء صور "السيلفي"؟

رصدت رئاسة الجمهورية، خلال بياناتها بشأن إنجازات السيسي خلال عام، ولاسيما في ملف الشباب، صور "السيلفي" مع الرئيس، وأكدت على اهتمامه بدور الشباب، وضرورة الاستعانة بهم وتأهيلهم لتولي القيادة، كما رصدت لقاءاته بالشباب خلال عام، مثل لقائه بشباب أكاديمية البحث العلمي، وشباب المبادرات المجتمعية، ورعايته لمبادرة شباب"اسمعونا فيه أمل"، وشباب الإعلاميين، وشباب خريجي الجامعات الأجنبية، وشباب الجاليات المصرية في الخارج، وشباب المبتكرين في مجال تكنولوجيا المعلومات.

وكشفت الرئاسة عن مشروع جديد، تابع لها، لتأهيل الشباب سياسيًّا ومجتمعيًّا، تحت رعاية الرئيس، بقدرة استيعابية تبلغ 2000 شاب سنويًّا.

وبالرجوع إلى البرنامج الانتخابي للرئيس السيسي، نجده يسرد تحت عنوان، "مكافحة البطالة وفتح آفاق التشغيل أمام أبناء مصر كافة"، المئات من المشاريع الضخمة في العديد من المجالات، لتوفير الآلاف من فرص العمل للشباب.

البرنامج الرئاسي للرئيس للقضاء على البطالة ومكافحاتها

وبشأن برنامج مكافحة البطالة، قال رئيس الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية، المستشار أيمن الجندي: إنه لا يوجد بلد في العالم ليس فيها بطالة، وعلى المسؤولين الاعتماد والاستناد على تقارير وبيانات موثقة، حتى يتم وضع خطة لحلها والقضاء عليها، كما يتم في جميع بلاد العالم.

وأضاف الجندي، في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، أن الرئيس السيسي وعد بحل تلك الأزمة المزمنة، خلال 5 سنوات، ومع الالتزام بتنفيذ المشروعات المتفق عليها من الممكن أن نجد نتيجة رائعة خلال السنوات المقبلة.

وأوضح قائلًا: "نريد العمل وإنجاز المشروعات، لأن الناس تعبت من الكلام وتريد أن ترى أفعالًا، ولاسيما أن إحصاءات البطالة تقوم على بيانات التأمينات والمعاشات، فهل يتم احتساب كل فتاة أو شاب يعمل في محل تجاري وليس لهم تأمينات من العاطلين؟".