التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 09:15 ص , بتوقيت القاهرة

"الإفتاء" تعلن إنجازات الدار في "سنة أولى سيسي"

قدمت دار الإفتاء المصرية، كشف حساب عن إنجازاتها في العام الأول للرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ فوزه في الانتخابات الرئاسية بنهاية شهر مايو من العام الماضي.


وتضمنت إنجازات الإفتاء بكشف الحساب، ما قدمته في خدمة إبراز وسطية الفكر الإسلامي باختيار مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام كأبرز راع للسلام في العالم من منظمة التحالف بين الأديان بكوريا الجنوبية، واختياره ضمن أكثر 15 زعيما دينيا مؤثرا في أفريقيا وفقا لإحصائية مجلة "جون أفريك"، الفرنسية، كما اختير المفتى عضوا باللجنة العليا للإصلاح التشريعي التي أنشأها الرئيس عبدالفتاح السيسي لبحث ودراسة مشروعات القوانين والقرارات الجمهورية وقرارات رئيس مجلس الوزراء اللازم إصدارها أو تعديلها.


وتضمن كشف الحساب: "كما اختارت صحيفة "لا ليبر" البلجيكية الناطقة باللغة الفرنسية، أكبر الصحف البلجيكية عاصمة الاتحاد الأوروبي، مفتي الجمهورية شخصية لعددها، لدوره البارز في إصدار الفتاوى الشرعية للمسلمين في داخل مصر وخارجها.


وحول الفتاوى التي أصدرتها دار الإفتاء في العام الأول للرئيس السيسي، ذكر التقرير أن عدد الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية بلغت أكثر من 520 ألف فتوى، شملت كل ما يهم المسلم من أمور في مناحي حياته المختلفة، حيث أصدرت الإفتاء فتاوى تحت عناوين تصحيح الجنس، وطلاق المكره، والتمويل العقاري في ديار غير المسلمين، وحكم التعامل في الفوركس، وحكم العمليات التفجيرية، واستخدام الحامض النووي لنفي النسب، والتدليس في الطلاق الثلاث، وحكم التبرع بالقرنية، والزكاة لتوصيل مياه الشرب إلى القرى الفقيرة، وإخراج الزكاة لتطوير العشوائيات، وشهادة استثمار قناة السويس، والتجارة في الآثار الفرعونية، وبناء المساجد على أرض زراعية.


كما شملت الفتاوى، الحقن المجهري وتحديد نوع الجنين، وتمويل المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة، والمحافظة على الآثار الدينية، واستخدام التبرعات لدعم صندوق الزمالة، والزكاة لهيئة الإغاثة، والتلقيح الصناعي، وبيع الدقيق المدعم، والتعدي على الأضرحة، وغير ذلك من الفتاوى الخاصة بالصلاة والزكاة والحج والمعاملات والأحوال الشخصية والعلاقات الدولية والإرهاب والتطرف.


وأشار تقرير الإفتاء، إلى أنه من بين الإنجازات التي تحققت العام الأول للرئيس السيسي، تنظيم  دورات تدريبية لتأهيل المقبلين على الزواج، وإعداد برنامج تحسين المهارات الإفتائية العشرة لوفود من الدول الأجنبية في أفريقيا وشرق آسيا، ومشاركة الإفتاء وبقوة في المحافل الدولية والعلمية والملتقيات الفكرية حول العالم، واستطاعت أن تقدم خطابا علميا رصينا وأمينا نسجته من خلال الفهم الصحيح والإدراك العميق لمعطيات الواقع المعاش ومقاصد الشريعة ومآلاتها، كما قامت الإفتاء بإرسال نشرة دينية شهرية باللغة الإنجليزية إلى السفارات والقنصليات المصرية بالخارج، بالتنسيق مع وزارة الخارجية.


وتابع التقرير: "شاركت الإفتاء في أسبوع التوعية بالإسلام ونبيه، صلى الله عليه وسلم، في نيويورك، إالقاء عدد من المحاضرات عن الإسلام ونبي الرحمة في جامعات ومدارس وكنائس مدينة نيويورك الأمريكية، وعقد ممثلو الإفتاء في تلك الجولة الأمريكية لقاءات مع الهيئة التحريرية لجريدتي "النيوز داي"، و"النيويورك تايمز"، في نيويورك، لتحسين فهم الإعلام الأمريكي لقضايا الإسلام والمسلمين، وتصحيح المعتقدات الخاطئة، كما توجه وفد علمي رفيع المستوى من علماء دار الإفتاء المصرية إلى غرب إفريقيا لزيارة دول نيجيريا وكوت ديفوار والسنغال كأول قافلة "إفتائية"، في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الخارجية، لمكافحة التطرف وبيان الأحكام الشرعية على أرض الواقع".


وذكر التقرير أن دار الإفتاء قد وقعت خلال هذا العام الأول للرئيس السيسي العديد من بروتوكولات التعاون، أهمها: بروتوكول تعاون بين وزارة الخارجية ودار الإفتاء، وبروتوكول تعاون بين الدار ووزارة الشباب لإعداد جيل من الشباب أكثر حفاظا على تعاليم الإسلام الوسطية، وبروتوكول تعاون بين دار الإفتاء والمركز القومي للبحوث الاجتماعية، وبروتوكول تعاون بين دار الإفتاء ومشروع "السلام عليك أيها النبي" بمكة المكرمة، وبروتوكول تعاون مع الهيئة الدينية بدولة كازاخستان وبروتوكول تعاون مع مؤسسة طابة للدراسات والأبحاث وغيرها من البروتوكولات.


وأضاف "كما افتتحت الدار قسما جديدا في إدارة الترجمة بالتعاون مع كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر لترجمة الفتاوى الصادرة عن الدار إلى اللغات الإفريقية "السواحلية، الهوسا، الفولانية، الأمهرية"، وذلك للتواصل مع دول حوض النيل ونشر الوسطية ونبذ التطرّف والإرهاب، كما واكبت دار الإفتاء المصرية الثورة التكنولوجية، حيث طورت من موقعها الإلكتروني الذي ينشر مواده بعشر لغات، كما شهدت صفحات التواصل الاجتماعي التابعة لدار الافتاء المصرية طفرة غير مسبوقة في حجم وأعداد المشاركين والمتفاعلين مع تلك الصفحات وهذه المساحات الخاصة بالتواصل والتعارف مع الفئات المختلفة من مستخدمي التواصل الاجتماعي.