مؤسس دار زارا للأزياء، أمانسيو أورتيجا، يواجه اتهامات بالعنصرية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، إذ قام المدير العام السابق للمؤسسة إيان جاك ميلر، برفع قضية ضده، متهما إياه بالعنصرية ومعاداة السامية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن المسؤول السابق بأحد أكبر مؤسسات الأزياء في العالم، إدعى أنه تم فصله من وظيفته في مارس الماضي، بسبب كونه يهوديا ومثلي الجنس، موضحا أن صاحب المؤسسة لديه تاريخ طويل من العنصرية وعدم التسامح.

وكان رجل الأعمال الأسباني الشهير قد تعرض لانتقادات دولية كبيرة بسبب تصميم بيجامات أطفال تشبه ملابس معسكرات الاعتقال.

كما كان أحد خريجي جامعة ماكجيل قد تم طرده من المؤسسة بعد أن أن شكا من رسائل تلقاها عبر البريد الإلكتروني تعكس مخاوف كبيرة من المثليين واشتملت على تصريحات معادية للسامية.

وأضافت الصحيفة أن أورتيجا يرفض تماما عمليات التحول الجنسي، كما أنه يحتقر المرأة، فيما أضاف ميلر أن أورتيجا، والذي أصبح مؤخرا ثاني رجال العالم ثراء، دائما ما يفضل التعامل مع الأسبان والمسيحيين وغير المثليين، موضحا أنه سبق وأن قام بطرد مجموعة من الموظفين من المؤسسة التي يملكها بسبب كونهم يهود، وطالب ميلر بتعويض كبير يصل إلى 40 مليون دولار.