قال رئيس مجموعة الأزمات الدولية، جان ماري جوينو، إن السياسات الأمريكية هي التي تتسبب في التوتر والاحتقان الطائفي الذي تعيشه المنطقة العربية.

وأشاد جوينو، خلال لقائه شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب الأربعاء، بمواقف الأزهر الداعمة للسلم والأمن العالمي، ورؤيته حول الأحداث الإقليمية والعالمية، مؤكدا حرص مؤسسته على الاستماع لرأي الأزهر الشريف كأكبر مؤسسة إسلامية في العالم.

تبادل شيخ الأزهر الشريف وجهات النظر  مع  جوينو، بشأن العديد من القضايا الإقليمية والدولية، موضحا أن الأزهر أصدر 4 وثائق تاريخية بعد اجتماعه بالمفكرين والمثقفين والسياسيين بمصر، أكد فيها حق الشعوب في الحرية والعدالة والعيش الكريم.

وأضاف الطيب، وفق بيان عن الأزهر الأربعاء، أن الأزهر يعد لإرسال 13 قافلة إلى أنحاء العالم تحت اسم "قوافل السلام"، لتؤكد أن السلام حق لكل بني الإنسان بغض النظر عن دينهم.

وأشار شيخ الأزهر إلى أن معظم الغربيين على اقتناع بأن الإسلام لا علاقة له بالإرهاب، وأن تعاليمه ترفض ممارسات القتل والتفجير، الذي تمارسه الجماعات الإرهابية المسلحة باسم الإسلام، ورغم هذا الاقتناع فإن بعض المغرضين وأنصار صراع الحضارات يحاولون نشر "إسلاموفوبيا"، واتهام الإسلام بأنه دين عنف وإرهاب، وهو ما يضع علامة استفهام حول هذه الاتهامات.

ولفت إلى أن الأزهر لا يقبل الصورة التي تقدمها الحركات الإرهابية المسلحة عن الإسلام، ويندد بممارسات تهجير المسيحيين وغيرهم من بلادهم.