"إسراء الطويل مصابة وعرجاء ولا تستطيع أن تمشي إلا خطوات بسيطة داخل المنزل"، بهذه الكلمات وصف محفوظ الطويل ابنته إسراء معلنا عن اختفائها، وعدم مقدرته معرفة أسباب اختفائها.

إسراء الطويل، اختفت بصحبة زميليها صهيب سعد وعمر محمد الساعة 10 مساء الاثنين الماضي من على كورنيش النيل بالمعادي، بعد توجههم للعشاء وركوب الخيل، وكانت تحمل كاميرتها الشخصية، التي لم تفارقها أبدا، بحسب المتعاملين معها - وذلك وفقا لرواية والدها وأصدقائها.

من هي إسراء الطويل؟

تردد اسم إسراء الطويل في الصحافة، وذكر مرة واحدة بصفتها المتحدثة السابقة باسم حركة "نساء ضد الانقلاب"، في تصريح نشرته إحدى الصحف غير المصرية في نوفمبر 2013، أعلنت على لسانها بصفتها المتحدثة باسم حركة "نساء ضد الانقلاب" أن الحركة تعتزم تنظيم مؤتمر صحفي عالمي حول الانتهاكات المتصاعدة ضد المرأة المصرية، سيكون تحت عنوان "انقذوا حرائر مصر" وسيعقد في مقر حزب الاستقلال، وهو ما نفته الحركة في بيان لها، مؤكدة أن الطويل لم تنتم للحركة يوما ما.

لكن اسمها في الصحافة تكرر مرات عديدة بصفتها صحفية، حيث أعدت إسراء عدة تقارير فيديو لموقع إلكتروني تابع لإحدى المؤسسات الصحفية الخاصة في 2013.

لكن في 25 يناير 2014 أصاب إسراء طلق ناري في مظاهرة بميدان مصطفى محمود، سافرت على أثره للعلاج، ثم عادت، لتبقى فترة قعيدة.

حساب إسراء على موقع التوصل الاجتماعي تويتر يمتلئ بالمواقف التضامنية مع المقبوض عليهم والمحتجزين، من ضمنها تغريدات تضامن مع الناشط علاء عبد الفتاح، كما أيدت تظاهرات رابعة العدوية.

اقرأ أيضًا:

تابع كافة التفاصيل والمستجدات المتعلقة بإسراء الطويل من هنا: