قال رئيس حزب المؤتمر، عمر المختار صميدة: إن من أهدف زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لألمانيا هو كسب المربع الأوروبي، نظرًا إلى ما تشغله ألمانيا من ثقل كبير داخل الاتحاد الأوروبي، وأن تنمية العلاقات بين البلدين ستنعكس إيجابيًّا، لما تمثله مصر من أهمية محورية في الشرق الأوسط.

وأضاف صميدة، في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن زيارة الرئيس لألمانيا ستساهم في تقريب وجهات النظر بين البلدين، ولها أهمية قصوى لمواجهة تضليل تنظيم الإخوان، وكشف أكاذيبه للمجتمع الغربي.

وأوضح رئيس المؤتمر، أن جماعة الإخوان تحاول بشتى الطرق تشويه صورة مصر، واستغلال أي حدث لتوظيفه في هذا الإطار، مضيفًا أن مصر لا يشغلها ما تسوق له تلك الجماعة بعد أن اتضحت صورة الإرهاب أمام العالم كله.

وأشار صميدة، إلى أن ألمانيا أعلنت في المؤتمر الاقتصادي، الذي عقد في شرم الشيخ عن عزمها على تنفيذ استثمارات في عدة مجالات في مصر، كما يوقع الرئيس عدة اتفاقات في تلك الزيارة التي  ستؤتي ثمارها رغم أنف أعداء الوطن.

ويجري الرئيس عبدالفتاح السيسي زيارة رسمية إلى كل من ألمانيا والمجر، خلال الفترة من 2 إلى 6 يونيو الجاري، يستهلها الرئيس بزيارة إلى برلين، حيث ستقام مراسم الاستقبال الرسمي في الثالث من يونيو، وتعقبها جلسة مباحثات مع الرئيس الألماني.

ويجتمع الرئيس مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، التي ستقيم غداء عمل تكريمًا للرئيس، بحضور وفدي البلدين، يعقبه مؤتمر صحفي مشترك.