قال وزير الرى والموارد المائية الدكتور حسام مغازى أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة (المحطة الكهرومائية) يهدف إلى احلال قناطر جديدة محل القديمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة من مياه الري، وتوفير المياه التي كانت تضيع عبر القناة القديمة من أجل الحفاظ على فرق التوازن، وذلك خلال زيارة المهندس ابراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، إلى أسيوط اليوم وتفقده للمشروع.

وأضاف الوزير ان القناطر سوف توفر 32 ميجاوات من الكهرباء، أي حوالي 15 مليون دولار سنويا، وهي قيمة الوقود اللازم لتوليد نفس الطاقة من المحطات الحرارية، فضلا عن تطوير الملاحة بانشاء عدد 2 هاويس ملاحي يسمحان بمرور وحدتين ملاحيتين كبيرتين في وقت واحد، ويسمحان باستمرار الملاحة طوال العام، كما يمكن استخدام القناطر كمفيض لتمرير المياه في حالة الطوارئ.

وأوضح وزير الري أن القناطر ستساعد على تيسير الحركة المرورية بين شرق وغرب النيل عن طريق انشاء طريق جديد حمولة 70 طنا فوق القناطر وبعرض اجمالي 19 مترا، كما ستعمل على رفع مستوى المعيشة في منطقة المشروع عن طريق توفير 3000 فرصة عمل مؤقتة خلال مراحل تنفيذ المشروع و300 فرصة عمل دائمة لأعمال الصيانة والتشغيل بعد الانتهاء من التنفيذ.

وأشار مغزي أن القناطر ستسهم في تحسين حالة الري لمساحة مليون و650 ألف فدان على ترعة الإبراهيمية، مشيرا الى ان هذا المشروع يعد اكبر مشروع هندسى منفذ حاليا، بقيمة حوالى 4 مليارات جنيه، ومن المقرر الانتهاء منه فى مارس 2017.