أبوالفتوح: حركة 3 يوليو طمست المسار الديمقراطي
قال رئيس حزب مصر القوية، الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح: "لا سبيل لإنقاذ مصر على المستوى الاقتصادي والسياسي والدولي، إلا بعودة المسار الديمقراطي، الذي طمسته حركة الثالث من يوليو، التي جمدته، وعادت بالوطن للخلف إلى ما قبل الخامس والعشرين من يناير بل أسوء".
كما طالب أبوالفتوح، في بيان اليوم الأحد، السلطة بالمسارعة لعودة هذا المسار، لافتا "لن تتحقق الديمقراطية إلا باحترام حقوق الإنسان وانتخابات برلمانية بقانون انتخابات عادل غير هذا القانون المعيب، ويعود بانتخابات نزيهة ورفع للحظر الذي تفرضه السلطة على النشاط السياسي".
وأكد أبوالفتوح أن المسار الديمقراطي لا يعني صندوق انتخابات فقط، وإنما يعني أن يعيش المواطن في أمان بكرامته وحريته وأن تربطه بمؤسسات الدولة علاقة صداقة حقيقية لا علاقة بطش وتعذيب وتخويف وإرهاب".
وأشار أبوالفتوح: "لن نبنى اقتصاد حقيقي ولن تنجح مؤتمرات اقتصادية، إلا إذا وجدت بيئة من الحرية والديمقراطية، وأن أي تصور يغيب عنه الحرية والديمقراطية، هو تصور فاشل، مارسه حسني مبارك على مدار 30 عاما".
وأوضح أبوالفتوح، أن الإنسان المصري بجانب قوت يومه يجب أن يجد قوت نفسه وقوت النفس هو الكرامة والإنسانية التي يجب أن يلقاها في وطنه، "هذا ما لن يتم دون استقرار سياسي لا عبر انتخابات شكلية وصورية تهيئ للعالم وجود برلمان صوري".