طالب محافظ الشرقية، الدكتور رضا عبدالسلام، تجار الجملة في شارع فاروق في الزقازيق، برحمة البسطاء، وعدم المغالاة، مشددًا على ضرورة تقليل هامش الربح، لمراعاة ظروف الأسر الفقيرة، والوقوف بجوار الدولة لبناء مصر الجديدة.

واطمأن المحافظ خلال جولته التفقدية لمدينة الزقازيق وسوق الجملة، اليوم الأحد، على وجود الخضر والفاكهة بكميات كافية، ولاسيما مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وعلق المحافظ، خلال جولته، على ارتفاع الأسعار، ولاسيما الطماطم والخضروات، وعلل التجار ذلك بسبب تقلب الظروف الجوية، وموجات الحر، وقلة المعروض.

ووافق المحافظ على مطلب التجار، بحضور 5 منهم إلى مكتبه في الديوان العام، لمناقشة مشكلات السوق، وبحث إمكانية تطويره، نظرًا إلى أن سوق الجملة مقام على مساحة 3 أفدنة، ويضم 60 وكالة، تعمل في الخضار والفاكهة.

وأبدى التجار استعدادهم التام للوقوف إلى جانب الحكومة والمحافظة، وتوفير الخضار والفاكهة للمواطنين، تقديرًا لجهد المحافظ في تنمية محافظة الشرقية في المجالات كافة.

وكلف المحافظ، مدير إدارة شرطة المرافق، بضرورة رفع الإشغالات كافة في ميدان الصاغة، وأوصى بتوفير مكان بديل لفتح باب رزق لعامل قام بإنشاء كشك لبيع الشاي، مع منع ظاهرة الباعة الجائلين في شارع الكورنيش في المدينة، وتفعيل قرار منع سير "التوك توك" في الشوارع الرئيسية، ومحاربة ظاهرة التسول.

واستدعى المحافظ، وكيل وزارة التموين، الذي رافقه بالمرور على الجمعيات التعاونية الاستهلاكية، بجوار مجلس المدينة، وميدان المحطة، للاطمئنان على توافر السلع والمواد الغذائية للمواطنين بأسعار مخفضة، وسأل المحافظ عددًا من السيدات عن جودة المنتجات والأسعار المعلن عنها، مؤكدًا عدم السماح بالتلاعب بأقوات المواطنين.

والتقى المحافظ بالمواطنين في ميدان عرابي، واستمع إلى شكواهم، حيث اشتكى مواطن من انقطاع المياه في قرية أم الزين، في مركز الزقازيق، منذ أربعة أيام، مع طفح الصرف الصحي، خلف المعهد التجاري في حي ثان الزقازيق، وتدني مستوى الخدمة الصحية في مستشفى ميت ربيعة، في مركز منيا القمح، وعدم وجود الأطباء، وضعف الأداء في الوحدة المحلية في بيشة قايد في الزقازيق، ووعد المحافظ بزيارة مفاجئة لتلك الأماكن ومحاسبة المقصرين بكل حزم.