خيمت الإطاحة بـ4 وزراء من الحكومة المغربية، على أجواء أول اجتماع للنسخة الثالثة من حكومة عبدالإله بنكيران، المنعقد اليوم الأربعاء بالرباط، فقد اختار رئيس الحكومة تحذير وزرائه الجدد من "وصول فضائحهم إلى الرأي العام"، بحسب "هيسبريس" المغربية.

ودعا بنكيران، في كلمة افتتاحية لأشغال المجلس، الوزراء الجدد، إلى أخذ الاحتياط في كل ما هو ممكن أن يتخيل زمنيا ومكانيا، مؤكدا أن "هذه المرحلة بالخصوص أصبح فيها للرأي العام وزنه الكبير"، في إشارة منه إلى النقاشات التي تلت عدد من اختلالات التدبير الحكومي، وأدت إلى إسقاط أربعة ماسكين بحقائب ضمن سلطة التدبير التنفيذية.

المجلس حضره، لأول مرة، الوزراء المعينون حديثا، وهم إدريس مرون وزير التعمير وإعداد التراب الوطني، وعبد العزيز العماري الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وخالد برجاوي الوزير المُنتدَب لَدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، و جميلة المصلي الوزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر.. واستغله رئيس الحكومة لتوجيه نصائح لوزرائه.

بنكيران، وسط المجلس الذي غاب عنه عدد كبير من الوزراء المرافقين للملك محمد السادس في جولته الإفريقية، أضاف: "ليست لدي نصيحة خاصة للوزراء الجدد، لكن لا بد من التذكير بأن هذه المسؤولية كبيرة جدا"، مشددا على أن "الوزراء هم وجه المجتمع المسؤولين في الدولة، ويجب أن يكونوا في أرفع المستويات، وينبغي أن يجسدوا هذه المسؤولية وينتبهوا".