واصلت لجان المجمع المقدس، اليوم الثلاثاء، انعقادها في المركز الثقافي القبطي، الملحق بالكاتدرائية المرقسية في العباسية، لليوم الثالث على التوالي، حيث اجتمعت كل من لجنة الطقوس الكنسية، ولجنة شؤون الإيبارشيات، لمناقشة أبرز ما يتعلق بأنشطة تلك اللجان.

وذكرت صفحة المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، أن لجنة الطقوس بدأت في اجتماعها، صباح اليوم، حيث تضم هذه اللجنة كل من أسقف المنوفية الأنبا بنيامين، والأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، وسكرتير المجمع المقدس، الأنبا رافائيل، وأسقف أسيوط، الأنبا يؤانس، وأسقف ورئيس دير الأنبا بيشوي، الأنبا صربامون، وأسقف ورئيس دير الأنبا مقار، الأنبا إيبفانيوس، وأسقف ورئيس الدير السريان، الأنبا متاؤس، وأسقف بني سويف، الأنبا غبريال.

كما أعقب ذلك، اجتماع لجنة شؤون الإيبارشيات، بعضوية كل من الأنبا رافائيل، ومطران أسوان، الأنبا هدرا، وأسقف قوص نقادة، الأنبا بيمن، وأسقف السكك الحديد، الأنبا مارتيروس، وأسقف أبوتيج، الأنبا أندراوس، وأسقف ببا والفشن، الأنبا أسطفانوس.

ومن المقرر، أن تجتمع مساء اليوم، كل من لجنة شؤون المهجر، ولجنة الإيمان والتعليم، التابعتان للمجمع المقدس، قبل أن يعقبها غدًا اجتماع للجنة الدائمة، وهي اللجنة التي يرأسها البابا، ليتابع كل أنشطة لجان المجمع، ثم يعقبها في مساء اليوم ذاته، اجتماع سكرتارية المجمع، برئاسة الأنبا رافائيل، ومعاونيه الاثنين، في سكرتارية المجمع، وهما؛ أسقف تكساس وجنوب الولايات المتحدة، الأنبا يوسف، وأسقف جنوب سيناء، الأنبا أبوللو، لبلورة كل ما تم التوصل إليه لطرحه في يوم الخميس المقبل، في الإجتماع العام للمجمع، ليصدر المجمع قراراته النهائية في بيان رسمي.

يذكر أن المجمع المقدس، الذي يشغل عضويته مجموع الآباء الأساقفة، برئاسة البابا، يجتمع بشكل دوري مرتين سنويًّا، بخلاف حالات الطوارئ، ويتكون المجمع من عدة لجان متخصصة، يشغل عضوية كل لجنة عدد من الأساقفة، وتجتمع كل لجنة لمناقشة ما يختص بها، تمهيدًا لاجتماع المجمع المقدس، الذي يحضره كل الأساقفة برئاسة البابا، ليعلنوا بعد ذلك في بيان رسمي ما توصل إليه المجمع من قرارات، وقد بدأت اجتماعات المجمع هذا العام منذ يوم الأحد الماضي وتمتد حتى الخميس المقبل.

وكان "دوت مصر" انفرد في نهاية الشهر الماضي بنشر وثيقة سكرتارية المجمع المقدس التي حددت مواعيد جلسات المجمع، إضافة لمواعيد صلوات رسامة الأساقفة الجدد.