قال وزير البيئة، خالد فهمي، إن فرنسا حريصة على إنجاح المؤتمر المقبل حول المناخ في ديسمبر القادم حتى لا يفشل مثل مؤتمر "كوبنهاجن"، وتقوم بالتحضير له منذ نحو تسعة أشهر، مشيرا إلى أن هناك اتصالات مستمرة وزيارات رفيعة المستوى متبادلة بين القاهرة وباريس لتحقيق هذا الهدف. 

وأضاف فهمي أن فرنسا بحكم أنها المستضيف للمؤتمر فهي نشطة للغاية، وكل العالم يشعر بذلك، مشيرا إلى أن زيارته نهاية الأسبوع الماضي لباريس تناولت القضايا المتعلقة بالتغيرات المناخية، إضافة إلى الحوار بين الحكومات والقطاع الخاص، وما هي السياسات التي يريد القطاع الخاص أن تتبناها الحكومة لنقل الاقتصاد من اقتصاد يحرق وقود أحفوري إلى اقتصاد جديد يستخدم مصادر جديدة للطاقة لا ينتج عنها غازات كربونية. 

وأوضح أن لقاءاته بالمسؤولين الفرنسيين ركزت على ضرورة تنسيق المواقف، فضلا عن التأكيد على حرص مصر على الوفاء بالتزاماتها الدولية وبإعداد "خطة توفيق الأوضاع" من خلال مساهمات تطوعية لتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون مع تقييم الأضرار الناجمة من التغير المناخي عبر خطة تتضمن ما يلزم من موارد مالية ودعم فني ونقل التكنولوجيا