دعت ملكة الأردن، رانيا العبد الله، العرب والمسلمين لقتال تنظيم "داعش"، وأكدت أنه "يشن عدوانا على المدنية في العالم"، مشيرة إلى أن تحطيم مدينة تدمر الأثرية سوف يكون "خسارة فادحة للبشرية".

وجاءت تصريحات الملكة رانيا في مقابلة خاصة مع جريدة "ديلي ميل" البريطانية،اليوم الأحد، فيما وصفت الصحيفة الملكة بأنها "السيدة الأكثر نفوذا في العالم العربي". 

وقالت السيدة الأولى في المغرب إن "داعش" لا يقاتل من أجل الدين أو لهدف له علاقة بالدين الإسلامي، وإنما من أجل "الجشع والسلطة" فقط، داعية في المقابلة إلى أن يكون العرب والمسلمون في قيادة وواجهة القوى التي تحارب هذا التنظيم.

وخصت الملكة الأردنية، البالغة من العمر 44 عاما، الصحيفة البريطانية بصورة لها خلال تأديتها واجب العزاء في وفاة الطيار الأردني معاذ الكساسبة، حيث ظهرت وهي تحتضن زوجة الكساسبة، وتواسيها بفقدان زوجها الذي توفي بعد شهور قليلة على زواجها منه.

وتأتي تصريحات الملكة رانيا بعد أيام قليلة من سيطرة القوات التابعة لتنظيم داعش على مدينة تدمر بالكامل، وهي المدينة المدرجة على قائمة التراث الإنساني العالمي لدى منظمة "اليونسكو"، وهو ما أشاع المخاوف من أن تقوم قوات التنظيم بتدمير هذا الإرث الإنساني الموجود في المدينة.